مجتمع
المغرب وأمريكا .. تحف ووثائق شاهدة على صداقة عمرها 200 عاما
07/07/2021 - 11:12
لينة إبريز | سعد أعويدياحتضنت المكتبة الوطنية للملكة المغربية في الرباط اليوم، معرضا وطاولة مستديرة بعنوان" Of Voice and Stone"، احتفالا بالذكرى المئتين لتأسيس المفوضية الأمريكية للدراسات المغربية بطنجة.
ويهدف المعرض الذي نظمته السفارة الأمريكية إلى تسليط الضوء على العلاقات التاريخية المميزة التي تجمع البلدين.
بهذا الصدد، يقول "ستيفين ويكس" مدير المفوضية الأمريكية بمدينة طنجة لـSNRTnews:" إن السفارة الأمريكية تحتفل، من خلال المعرض المنظم هنا اليوم في المكتبة الوطنية بالرباط، بالذكرى المئتين لتأسيس المفوضية الأمريكية بطنجة وبالصداقة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب والتي ترمز إليها هدايا السلطان المغربي المعروضة اليوم. توجد في هذا المغرض العديد من التحف الفريدة التي تمثل جزءا من التاريخ المشترك لبلدينا والصداقة والتبادل الثقافي الذي يجمع الشعبين (المغربي والأمريكي)".
وقد مكن هذا المعرض لزائريه المغاربة والأمريكيين من اكتشاف بعد آخر من تاريخ كل من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ومن الإحساس بعمق العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والثقافية التي توحد البلدين.
ويشكل هذا المعرض، حسب مدير المفوضية الأمريكية بطنجة، "تشريفا للعلاقات التي تجمع البلدين، كما ذكر جلالة الملك في رسالة خطها للرئيس الأمريكي بايدن، فإن المفوضية رمز للصداقة، للديبلوماسية، لكن على وجه الخصوص للصداقة بين الشعبين".
مضيفا بأن "الأمريكيين خلال سنوات وعبر عدة أجيال، يزورون المغرب، أولا من أجل حس الضيافة (التي يتمتع بها المغاربة)، فالشعب المغربي شعب طيب وكريم، وأيضا من أجل الطبيعة الخلابة للمغرب، وطبعا الطبخ المغربي وثم من أجل الثقافة التي هي مثيرة للاهتمام ومتنوعة للغاية مثلها مثل الثقافة الأمريكية".
كما يؤكد مدير المكتبة الوطنية بالرباط على أن "العلاقة العريقة التاريخية التي تربط المملكة المغربية بالولايات المتحدة التي كان طابعها الأساس على مر التاريخ هو الاحترام المتبادل والتقدير بل الإعجاب، لم تنقطع بل ظلت تتطور وتتسع إلى اليوم وأخذت اليوم أشكالا جديدة ومتطورة بحكم اقتراب المسافات وبحكم اقتراب التواصل الذي أصبح مضطردا بين المغاربة والأمريكيين".
ويشير المتحدث ذاته، إلى أن الشعبين يتشاركان العديد من "المبادئ والقيم القائمة على التسامح على التنوع الثقافي والتنوع اللغوي وقبول الآخر وعلى الاستقرار والعمل على أن يسود السلم والأمان في جميع أنحاء المعمورة".
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة