مجتمع
المغرب يوسع عملية الكشف عن متحورات كورونا
02/12/2021 - 18:08
وئام فراجأكد هشام أومزيل، رئيس مصلحة الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة، العمل على مضاعفة مستوى اليقظة الوطنية، عبر تعزيز مختبرات تحليل التسلسل الجينومي للفيروس، والذي يتكلف به، في الوقت الحالي، الائتلاف الوطني للمراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد.
ويعمل الائتلاف، المكون من المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، على رصد التطور الجيني لسلالات فيروس سارس كوف 2، المنتشرة بالمغرب واحتمال وجود متغير محلي له تأثير على الصحة العامة بالبلاد.
وأوضح أومزيل، في تصريح لـSNRTnews، أن التحاليل الإيجابية لفيروس كورونا تمر من مرحلة تقييمية تروم الكشف عن متحورات جديدة، إذ تعمل المختبرات المندرجة ضمن الائتلاف على أخذ عينة ممثلة في 10 في المائة من هذه التحاليل من أجل رصد الطفرات الموجودة في الفيروس، وفي حالة رصد أي متغير يتم حينها أخذ العينات المشكوك فيها لإخضاعها لتحليل التسلسل الجينومي للفيروس "Séquençage" من أجل معرفة نوع السلالة التي تم تسجيلها.
وتسعى المملكة، في هذا الإطار، إلى توسيع عملية الرصد، لتشمل جميع التحاليل الإيجابية، تحسبا لتسجيل متحورات جديدة بالبلاد، فيما تبقى عملية تحليل التسلسل الجينومي محصورة في حالات معينة نظرا لصعوبة تعميم هذه العملية تقنيا وماديا.
وأكد رئيس مصلحة الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة، العمل على تعزيز المختبرات التي تقوم بعملية تحليل التسلسل الجينومي للفيروس، مشيرا إلى فتح المجال أمام مختبرات أخرى للانضمام إلى التحالف، من أجل الرفع من عدد تحاليل التسلسل الجينومي التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع أو الأسبوعين.
ويسير التحالف، في ما يتعلق بكشوفات "Séquençage" على نفس نهج تحاليل "بي سي آر"، التي تم توسيعها لتشمل المستشفيات العسكرية والجامعية وبعض المختبرات العمومية والخاصة بعدما كانت هذه العملية تقتصر على معهد باستور فقط، إذ سيتم، بحسب المصدر ذاته، إدراج مراكز أخرى للقيام بهذه العملية، شرط توفرها على المعايير اللازمة، "وذلك بغية تعزيز قدرة الكشف عن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، والتوفر على حد أدنى من التحاليل التي يتم إجراؤها، في إطار مضاعفة مستوى اليقظة الوطنية".
مقالات ذات صلة
مجتمع
عالم
مجتمع
مجتمع