الوافي: الوزارة تبحث خفض كلفة النقل البحري لمغاربة العالم

في معرض ردها على أسئلة النواب المتعلقة بالاستعدادات المتخذة لعبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتنظيم عملية مرحبا 2021، أكدت نزهة الوافي أن اللجنة الوطنية لعملية العبور اشتغلت منذ أشهر من أجل التحضير لهذه المرحلة وفق كل السيناريوهات الممكنة.

وأبرزت الوزيرة أن اللجنة عقدت يوم 19 أبريل 2021 لقاءا خاصا للبت في هذه السيناريوهات، وتهييء البنيات التحتية واللوجيستكية سواء المتعلقة بالمطارات أو الموانئ، فضلا عن التخطيط لتنفيذ برنامج يهدف إلى تطوير آليات الاستقبال وتعزيز الخدمات المقدمة لمغاربة الخارج، خاصة الخدمات الطبية.

وفي إطار الاستعدادات، أوضحت الوافي أنه تم اتخاذ مختلف الإجراءات المتعلقة بالأمن الصحي للمغاربة المسافرين ليلجوا بلادهم بأمان، من أجل الاستمرار في التحكم في الوضعية الوبائية بالبلاد، إضافة إلى تجهيز البواخر بمختبرات متنقلة للكشف عن الفيروس واعتماد اختبارات سريعة الكشف.

وأشارت الوزيرة، في هذا الإطار، إلى أن اللجنة المكلفة عقدت يوم أمس الأحد 13 يونيو لقاء مع كافة المتدخلين على المستوى التقني، لضمان حسن سير الإجراءات المتعلقة بسلامة العبور، مؤكدة أنها برمجت عملية افتحاص في نقط العبور من أجل تقييم الخدمات الصحية.

كما تطرقت الوافي إلى توفير 8 سفن لعبور مغاربة العالم، ستمكن من نقل ما بين 20 ألف إلى 27 ألف شخص في الأسبوع، وأوضحت أن الوزارة تبحث إمكانية خفض كلفة النقل البحري، والتقليل من الضغط المسجل.

وفي ما يتعلق بالخدمات الإدارية، سيتم وفق الوافي، فتح وكالات متنقلة على مستوى موانئ العبور منذ بداية العملية إلى نهايتها، إضافة إلى إحداث خلية يقظة على مستوى الوزارة لتتبع سير العملية "من أجل إنجاح عبور مغاربة العالم في هذا الظرف الاستثنائي"، مؤكدة أن "الوزارة تنسق مع سلطات بلدان الاستقبال لإتمام هذه العملية".

وأعلنت الوزيرة عن إطلاق خدمات قانونية وقضائية لفائدة مغاربة العالم عن بعد وحضوريا، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء 14 يونيو 2021، مشيرة إلى تعبئة أزيد من 27 قاضي لتقديم هذه الخدمات، إضافة إلى إطلاق برنامج تواصلي وثقافي خاص بأفراد الجالية.

من جهتهم، اعتبر النواب أن الإجراءات المفروضة على الدول المصنفة في الخانة "ب"، "مجحفة" في حقهم، خاصة الطلبة الذين لا يتوفرون على ثمن الإقامة في الفنادق لمدة 10 أيام من أجل قضاء فترة الحجر الصحي. 

ودعا النواب الوزيرة إلى تبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بمغاربة العالم، من أجل تيسير عملية عودتهم إلى أرض الوطن.