مجتمع
اليزمي يدعو لاهتمام إنساني بقضية المهاجرين القاصرين
09/02/2022 - 13:01
حليمة عامروقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، إن قضية القاصرين غير المرفقين أصبحت تتطلب حلا هيكليا، بالتحالف مع البلدان التي تشهد هذه الظاهرة (إسبانيا، فرنسا، إيطاليا)، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج مقتنع بأن هذه القضية تحتاج إلى تجديد التحالف بين المغرب والدول المعنية، حتى تتعاون الحكومات والبرلمانيين والفاعلين في المجال ومؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان في ما بينهم، من أجل المضي قدما ومحاصرة هذه الظاهرة.
ورفض اليزمي تناول هذه القضية من جانب سياسي، باعتبارها قضية إنسانية، وتتعلق بمجال حقوق الإنسان، خصوصا تلك المتعلقة بحقوق الأطفال، داعيا إلى الإحاطة بهذه الظاهرة لمحاصرة هجرة الأطفال القاصرين بالاتحاد الأوروبي، الذي يوجد على ترابه عشرات الآلاف من القاصرين غير المرفقين من جنسيات مختلفة.
وفي معرض حديثه عن تطور قضية القاصرين المتنقلين، ذكر اليزمي أن هذه الظاهرة برزت بالمغرب، منذ فاتح نونبر 1988، حين غرق أحد القوارب قبالة الساحل الإسباني، والذي كان يقل أزيد من 18 قاصرا حاولوا العبور نحو الضفة الأخرى، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين أصبحت قضية الأطفال المهاجرين إحدى القضايا المطروحة في النقاش العمومي في العديد من البلدان، وتمت مناقشتها من الناحية السياسية.
المتحدث أشار إلى أنه تم صياغة مفهوم للأطفال المهاجرين وتم وصفهم بالقاصرين غير المرفقين بذويهم أو القاصرين الأجانب الفرادى، والذي يستعمل لوصف كل شخص يبلغ من العمر أقل من 18 سنة وغير مرفق بشخص يتحمل مسؤوليته، منبها إلى أنه منذ سنة 1997 وعدد من البلدان تستعمل قضية المهاجرين غير المرفقين لدواعي سياسية وتم توظيفها في عدد من الأزمات الدبلوماسية، مع أن هذه القضية تتعلق بشكل مباشر بأسرهم، وبشكل غير مباشر بالسطات المحلية والجمعيات وهيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع