نمط الحياة
باي: إنتاجات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بادرة جميلة
17/05/2021 - 09:28
إكرام زايديؤدي الممثل سعيد باي في فيلم "مكاتيب" دور "أحمد" زوج "حليمة" (تلعب الدور سعيدة باعدي) في تجربة أولى تجمعه بالمخرج حميد باسكيط، وثانية مع سعيدة باعدي باعتبارها سيناريست وثالثة أمامها كممثلة.
عن دوره في فيلم "مكاتيب"، يقول سعيد باي لـSNRTnews "ألعب شخصية 'أحمد' التي تمثل الشر والعنف، وفي ما يتعلق بكيفية تقمصها اتفقنا المخرج وأنا على ألا يظهر هذا الجانب لوحدة على امتداد الأحداث، وإنما نعكس أيضا البعد الإنساني لـ'أحمد' في علاقته بباقي الشخصيات في تفاعلها مع وقائع الفيلم".
وعما إذا كانت شخصية "أحمد" تلتقي مع شخصيات أخرى قدمها سعيد باي سابقا، أوضح الأخير قائلا لـSNRTnews "حينما أتسلم سيناريو أي عمل وأطلع عليه وأقرأ دوري ضمنه، فإني أتذكر الشخصيات التي لعبتها سابقا. وهنا أؤكد على أنه من الواجب علي كممثل البحث في كل شخصية جديدة لبناء تركيبتها بتنسيق مع مخرج وسيناريست العمل، ووضع لمستي التي تجعلها مختلفة عن سابقيها رغم التشابه الذي قد يحصل في هذا الإطار. هاجسي الدائم ألا أتكرر في أدواري، وأعتبر أن هذا هو التحدي الموضوع أمامنا نحن الممثلين".
وعن مصدر استقدامه لقوة الشر الموجودة في دور "أحمد" في فيلم "مكاتيب"، قال باي "إن الممثل هو الإنسان القادر على تجسيد أي شخصية تقترح عليه كيفما كانت طبيعتها، وإذا لم يكن قادرا على ذلك، فحريا به اختيار مهنة أخرى بعيدا عن التمثيل. عمل الممثل يتلخص في البحث على الشخصيات في ذاكرته الانفعالية، شخصيات قد يكون صادفها في الحياة يوما ما أو قرأ عنها في كتب أو شاهد أفلام تضمنت نماذج منها، ومنحها لمسته الخاصة النابعة من تجربته وخبراته التي راكمها في التمثيل".
وفي سياق غير بعيد عن مجال الفن، استفسر SNRTnews باي عن كيفية تقيمه لإنتاجات القناة الأولى في ظل جائحة "كورونا"، ليجيب قائلا "إقدام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على هذه الخطوة بادرة جميلة، لأننا أصبحنا نتابع إنتاجاتنا الوطنية على امتداد السنة وليس في الشهر الفضيل فقط، وهو ما يعني خلق فرص شغل للممثلين والتقنيين وشركات الإنتاج".
وارتباطا بـ"كورونا"، يواصل باي قوله "كورونا خلقت أزمة كبيرة في العالم، وأتمنى أن تعود الحياة عما قريب وتفتح المسارح وقاعات السينما أبوابها مجددا، مع اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية لأن شغيلتها يعانون في صمت. أتمنى أن نستقبل مجددا الإنتاجات العالمية التي تصور في المغرب، ونستشعر عودة الحياة للمجال الفني المغربي بشكل عام".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة