إفريقيا
خيبة أمل تصيب المنقبين عن الماس
21/06/2021 - 18:44
أ.ف.بوكان أحد الرعاة أول من استخرج هذه الأحجار الغامضة، وما لبث نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن أدى إلى تأجيج الإقبال على الموقع. ودفع هذا الاندفاع المحموم الحكومة إلى التحرّك، فأرسلت عدداً من العلماء وخبراء التعدين لجمع عينات بغية تحليلها.
وخيّبت النتائج، التي أعلنت أمس الأحد 20 يونيو، آمال كثر كان يعتقدون أن الأحجار التي استخرجوها ستحقق لهم الثراء أو تضع حداً لحياة البؤس التي يعيشونها. وأوضحت السلطات المحلية في بيان أن "الاختبارات بيّنت أن الأحجار التي عثر عليها في المنطقة ليست ماساً". وأضافت أنها "في الواقع بلورات كوارتز"، مشيرةً إلى أن قيمة هذه الأحجار التي لم يتم تقييمها بعد "منخفضة جداً" مقارنة بقيمة الماس.
واشار تقرير التحاليل إلى أن المنطقة التي اكتشفت فيها الأحجار تقع بالقرب من صخرة بركانية تسمى دولريت "ليست منطقة تختزن الماس"، فضلاً عن أن بلورات الكوارتز موجودة أيضاً داخل حوض رسوبي يمتد على طول الموقع.
ولاحظت الحكومة المحلية إن تدفق مواطني جنوب إفريقيا بحثاً عن الماس "سلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الناس في المنطقة".
وأكدت أنها تعتزم معالجة المشاكل التي أثارها توافد الناس إلى الموقع وهي نوعية الطرق وتوافر المياه. وكررت الحكومة في الوقت نفسه مناشدتها المواطنين مغادرة الموقع، مذكرة بالمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا والتدهور البيئي.
مقالات ذات صلة
عالم
اقتصاد
اقتصاد