مجتمع
دار رعاية المسنين .. فضاء يأوي ويلف بعد جور الزمن
07/02/2022 - 09:52
عائشة دبز | مراد ليكوتييجمعهم قاسم مشترك، يتمثل في انفصالهم جميعا بطريقة أو بأخرى عن حياتهم الماضية، ليعيش نزلاء "دار رعاية المسنين" حياة أخرى داخل فضاء جماعي يأويهم ويلفهم ويمنحهم جزءا مما فقدوه سابقا.
يحدد محمد السعيدي، المدير العام لـ "دار رعاية المسنين"، المعايير التي ينبغي توفرها في نزلاء الدار، والمتمثلة في : تجاوزهم سن 60 عاما وعدم توفرهم على معاش تقاعد وألا يكون لديهم أطفال.
ورغم أن "دار رعاية المسنين" حددت معايير استقبال النزلاء، فإن السعيدي أوضح أن هناك استثناءات، بناء على طلب الأخصائي الاجتماعي مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للدار".
ويعتبر أغلبية النزلاء المسنين إدماجهم في الدار، فرصة ثانية منحتها لهم الحياة، إذ تقول نزيلة "لم يعد لدي علاقات مع العالم الخارجي. العائلة الوحيدة التي أحببتني واهتمت بي هي تلك التي التقيتها في الدار، ولهذا السبب أنا سعيدة ومحظوظة جدا".
وتقدر الطاقة الاستيعابية للمركز بـ 64 نزيلا، من بينهم 22 امرأة و42 رجلا. ولكن الدار لا تستقبل حاليا سوى 35 نزيلا، 16 امرأة و19 رجلا بسبب الظرفية الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا.
يقول سعيدي "العديد من النزلاء يرفضون العودة إلى عائلاتهم بعد العثور عليهم، لأنهم يشعرون بأنهم في بيوتهم..".
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع