نمط الحياة
رحيل الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي
15/02/2021 - 09:05
أ.ف.بوقد نعى الشاعر الراحل نجله الشاعر تميم البرغوثي، مساء أمس الأحد على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، من خلال نشره صورة سوداء مع كتابة اسمه حدادا على وفاته.
وخلال العقود الخمسة الماضية، أثرى مريد البرغوثي المكتبة العربية باثني عشر ديوانا شعريا، كان أولها "الطوفان وإعادة التكوين" في العام 1972، وصولا إلى آخر دواوينه "استيقظ كي ترى الحلم" (2018).
ومن أشهر دواوين الشاعر المولود في العام 1944 في قرية دير غسانة وسط الضفة الغربية المحتلة، "فلسطيني في الشمس" (1974) و"طال الشتات" (1987) و"زهر الرمان" مطلع العقد الأول من القرن الحالي.
وحصل مريد البرغوثي، الذي تخرج في جامعة القاهرة عام 1967 من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، على مكافآت عدة بينها جائزة فلسطين في الشعر العام 2000. وترجمت أشعاره إلى لغات عدة بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والبرتغالية والروسية.
كما ألف كتابين نثريين هما "رأيت رام الله" (1997) الذي نال عنه جائزة نجيب محفوظ للآداب وصدر في ست طبعات عربية إضافة إلى الإنكليزية، و"ولدت هناك، ولدت هنا".
كذلك شارك البرغوثي، وهو زوج الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور، في الكثير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم.
وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات كبيرة حول العالم. كما ترأس لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في 2015.
وقد نعى وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، في بيان، الشاعر الراحل قائلا إن الثقافة الفلسطينية والعربية خسرت بوفاته "علما من أعلامها ورمزا من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني".
وأشار أبو سيف إلى أن مريد البرغوثي كان "من المبدعين الذين كرسوا كتاباتهم وإبداعاتهم دفاعا عن القضية الفلسطينية وعن حكاية ونضال شعبنا وعن القدس عاصمة الوجود الفلسطيني".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة