نمط الحياة
صور في كتاب .. رسالة لإنقاذ قاعات السينما
16/12/2021 - 08:08
لينة إبريز | محمد شافعيينظم بمناسبة صدور الكتاب معرض، من الخامس عشر من دجنبر الجاري إلى نهاية يناير المقبل، برواق "CDA" بالدار البيضاء، حيث عاد من زاروا ذلك الفضاء بذاكرتهم وحنينهم سنوات إلى الوراء عندما كانت قاعات السينما متوفرة.
الكتاب، الذي صدر أخيرا عن منشورات "ملتقى الطرق / La Croisée des Chemins"، ويحمل عنوان "السينما في المغرب، تسليط الضوء على القاعات السينمائية بالمملكة" (Cinémas du Maroc, lumière sur les salles obscures du Royaume)، يعيد تشكيل تاريخ قاعات السينما بالمغرب، عبر عملية جرد لها واستحضار لتاريخها.
يقول فرانسوا بورين، الذي أنجز كتاب الصور، إنه أرفق الصور التي التقطها للعشرات من قاعات السينما في العديد من المدن المغربية، بمقالات صحفية ومقتطفات من كتب وحوارات مع مهنيين ومستغلي قاعات، حيث رام من وراء ذلك المساهمة في إعادة إحياء العديد من دور السينما الضاربة الجذور في ذاكرة عشاق الفن السابع.
وأوضح، في تصريح لـSNRTnews، أن الرسالة، التي يبعث بها الكتاب، تتخلص في أن المغرب يتوفر على تراث مهم، لا يتم الوعي بأهميته كفاية، معبرا عن الأمل في أن يساهم في عودة الروح إلى تلك القاعات السينمائية.
عبد القارة الرتناني، صاحب دار النشر "ملتقى الطرق / La Croisée des Chemins"، أكد أن الكتاب الذي استغرق إنجازه 24 شهرا، اهتم بالعشرات من قاعات السينما في العديد من المدن، حيث بدأ بأول قاعة يعود تاريخ افتتاحها إلى 1913 بطنجة.
وذهب، في تصريح لـSNRTnews، إلي أن الكتاب يثير انتباه المسؤولين عن الفن السابع إلى الرصيد الذي يتوفر عليه المغرب من دور السينما، معتبرا أن الكتاب دعوة إلى إنقاذ قاعات السينما الشهيرة التي أغلقت وطواها النسيان.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة