رياضة
كان الكاميرون .. موتسيبي وإيطو يحبسان أنفاس الأفارقة
20/12/2021 - 12:11
يونس الخراشيوتحدثت تقارير صحفية، إفريقية وعالمية، عن أغلبية داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي ترى بأن المتعين هو إجراء دورة أمم إفريقيا 2022 في وقتها المعد سلفا، وهو بين 09 يناير و06 فبراير المقبلين، مشيرة إلى أن رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، يدفع في الاتجاه الثاني، وهو التأجيل.
التقارير نفسها أوضحت بأن الأغلبية الإفريقية ترى بأن الكاميرونيين لن يوافقوا على التأجيل، لاعتبارات كثيرة، منها على الخصوص حجم الأموال المصروفة لإعداد بنية تحتية تليق بتنظيمهم لكأس إفريقيا للأمم، التي نظمت مرة واحدة بالكاميرون، قبل خمسين سنة، فضلا عن أن الدورة أجلت بالفعل عن موعدها الأصلي، بل ومنح حق التنظيم لمصر سنة 2019.
في المقابل، يرى إنفانتينو، والجهات التي يدافع عن رأيها، أن أي تنظيم للكأس في الوقت الحاضر يمكنه أن يشكل حصيلة سيئة للكاميرون والأفارقة والكرة الإفريقية، على اعتبار أن الدورة ستتزامن مع احتياطات عالمية شديدة وصارمة من وباء كورونا، ولاسيما المتغير أوميكرون، وما يعنيه ذلك من إغلاقات في أوروبا، وغيرها، ربما تحرم اللاعبين الأفارقة بالدوريات الأوروبية من حضور الدورة الإفريقية، في وقت هي بأمس الحاجة إلى هؤلاء لكي ترفع المستوى، وتجني الأرباح.
يشار إلى أن خمسة ناخبين وطنيين بإفريقيا، هم أمير عبده (جزر القمر) ومحمد ماجسوبا (مالي) وديديي جوميز دا روزا (موريتانيا) وتوم سانتفييت (غامبيا) وباتريس نيفو (الغابون)، كانوا أكدوا، في حوارات أجرتها معهم صحيفة "لوموند"، الفرنسية، لمعرفة ما إذا كان قد تم الاتصال بهم من قبل كاف بشأن إلغاء محتمل للدورة الإفريقية، أن ذلك لم يحدث.
وقال أمير عبده، مدرب منتخب القمر: "لقد أنفقت الكاميرون الكثير من الأموال لتنظيم كأس إفريقيا للأمم، ويعمل المدربون على الاستعدادات منذ شهور، واللاعبون متشوقون للعب في البطولة: سيكون الأمر غير مفهوم إذا لم يتم ذلك واستسلم كاف للضغط المفروض من عدد قليل من الأندية الأوروبية"، وزاد:"يفاجئني سماع أندية أوروبية، وخاصة الإنجليزية، تقول إنها تخاف من كوفيد 19 ومتغير أوميكرون"، فما تخشاه الأندية الأوروبية، حسبه، وبشكل خاص هو الغياب المطول للاعبين الأفارقة الدوليين المختارين للمسابقة، والذين سيضطرون إلى فترة من الحجر الصحي عند عودتهم إلى أوروبا.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة