مجتمع
كورونا.. انخفاض عدد الحالات الحرجة بحوالي 50%
26/10/2021 - 18:16
SNRTnewsأكد عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن الأسبوعين الماضيين عرفا تواصلا في المد التنازلي للحالات الإيجابية، وعدد الحالات الحرجة والوفيات، مبرزا أن هذا الانخفاض شمل كل مناطق المملكة بدون استثناء.
كما استمرت المملكة في تسجيل تراجع في قيمة معدل التكاثر، وذلك إلى مستوى تحت الواحد، مما يؤكد المنحى التنازلي لهذا المعدل المسجل للأسبوع الـ11، بحسب بلفقيه.
وأضاف بلفقيه، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية المتعلقة بالوضعية الوبائية خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 25 أكتوبر، اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، أنه بالموازاة مع التحسن المستمر في قيمة مؤشر التكاثر، واصلت نسبة الإجابة انخفاضها المسترسل خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث انتقلت من نسبة 4,5 في المائة إلى 2,7 في المائة، وهي أقل نسبة إجابة تسجل مند خمسة أشهر.
كما سجلت الوزارة، بحسب رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة، استمرار انخفاض خزان الحالات النشطة، حيث انتقلت من 7 آلاف حالة كرقم سجل منذ أسبوعين، إلى أقل من 5 آلاف حالة نشطة يوم أمس؛ أي بانخفاض يقارب 28,5 في المائة.
انخفاض بحوالي 50 في المائة
وعلى مستوى عدد الحالات الحرجة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فقد عرفت انخفاضا ملموسا خلال الأسبوعين الأخيرين بما يناهز ناقص 49 في المائة، إذ انتقلت المملكة من 692 حالة منذ أسبوعين إلى 352 حالة إلى غاية يوم أمس.
وأكد بلفقيه، أن هذا الانخفاض، انعكس إيجابا على مستوى ملء الأسرة الاستشفائية المخصصة للحالات الحرجة، الذي مر من 12 في المائة إلى 6,6 في المائة.
كما عرف التطور الأسبوعي للمعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي، بدوره، تحسنا ملحوظا في عدد الحالات خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث انخفض بناقص 30 في المائة.
وأبرز بلفقيه أنه نتيجة لهذا التحسن، واصل منحى الوفيات الأسبوعي انخفاضه للأسبوع التاسع على التوالي، إذ انتقل من 87 حالة وفاة في الأسبوع قبل الماضي، إلى 68 حالة وفاة في الأسبوع المنصرم، أي بنسبة ناقص 21,8 في المائة.
وأكد المتحدث ذاته أن "تحليل المعطيات الوبائية المتوفرة والدراسات التي قامت بها الوزارة يشيرون إلى أن أبرز المحددات لوقوع الحالات الحرجة والوفيات هي كبر السن والأمراض المزمنة والسمنة بالإضافة إلى الحمل عند النساء، وأن أغلب الحالات الحرجة والوفيات تسجل أساسا لدى الأشخاص غير الملقحين، ثم في بعض الحالات عند الأشخاص الملقحين منذ أكثر من ستة أشهر"، مبرزا أن هذا الأمر يفسر جدوى استكمال جرعات التلقيح حتى الجرعة الثالثة".
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع