اقتصاد
البرنامج الاستثنائي .. كيف ستستفيد مناطق الواحات؟
25/02/2022 - 12:19
حليمة عامرماذا تمثل المبادرة الملكية السامية لمحاربة الجفاف ودعم الفلاحين لمواجهة العجز المائي وقلة التساقطات بالنسبة لمناطق الواحات؟ وهل هي معنية بذلك؟
مناطق الواحات وشجر الأركان معنية كذلك بالضرر الذي لحق القطاع الفلاحي بسبب شح التساقطات، خصوصا مساحات شجر الأركان، إذ ستهم هذه المبادرة الملكية الأشجار التي سبق غرسها خلال الثلاث السنوات الأخيرة، وستساعد على مواكبتها في ما بعد.
وستساهم في الاعتناء بالأشجار التي عمّرت أكثر من عشر سنوات، وبفضل ذلك، ستكون هناك مشاريع متعلقة بالموارد المائية وسيتم إنشاء صهاريج للماء لإنقاذ الأشجار الصغيرة، والتي يقدر عددها بـ3 ملايين شجرة للنخيل، وكذا 10 هكتار شجرة للأركان.
بالإضافة إلى أن أهم ما جاءت به هذه المبادرة هو المساعدة في تأمين المياه، فإن الإجراءات المتعلقة بالشق بدعم الشعير والأعلاف المركبة، ستساعد الفلاحين المتواجدين بهذه المجالات لكي يحافظوا على قطيعهم.
كيف ستساهم الوكالة الوطنية لتنمية في تخفيف عبء الجفاف على المشاريع المتواجدة بمناطق الواحات؟
الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان كانت دائما تساهم في مواكبة الفلاحين بهذه المجالات عبر تعبئة الموارد المائية، نظرا لكون هذه المناطق تعرف جفافا هيكليا منذ سنوات، إذ قامت بعدد من المشاريع في هذا السياق، كما تقوم بمواكبة الفلاحيين لتثمين أنشطتهم.
ولذلك ستواكب الوكالة الفلاحين عبر تعبئة المياه، نظرا لقلة الأمطار، ولأن أنواع الفلاحة بهذه المناطق تعتمد على السقي.
وماذا عن الجانب المتعلق بالاستثمار؟
النسبة للشق المتعلق بالاستثمار الذي جاءت به المبادرة الملكية، من خلال دعم هذا المجال بستة ملايير درهم، فستخصص بالأساس للأشخاص الذين لديهم المديونية، وينبغي أن يقوموا بمشاريع للاستثمار في الفلاحة الربيعية، وكذا دعم الأشخاص المتضررين، والذين سيتكلف بهم القرض الفلاحي.
وفي الغالب، فإن جانب الاستثمار يهم المناطق التي تعرف الزراعات الربيعية وزراعة الحبوب والقطاني. لذلك فهذا الصنف من الزراعات لا تعرفه مناطق الواحات.
مقالات ذات صلة
سياسة
اقتصاد
اقتصاد