مجتمع
كيف يُبلغ المواطنون بمظاهر الفساد والرشوة؟
30/11/2021 - 17:02
يونس أباعلي | محمد شافعيوركز الراشدي، في تصريحه لـSNRTnews، على ضرورة ضمان استقلالية الجهات التي يُثار انتباهها وحماية سواء المعنيين أو المبلغين، لضمان تفعيل طرق الطعن.
ولفت إلى أن القانون 46.19 المتعلق بالهيئة يضم آليات للتبليغ بما فيها آليات ضمان هوية المشتكين والمبلغين، ويتم مواكبتهم لكي يقوم بهذه العملية دون ضغوط.
وينص مشروع القانون الخاص بالهيئة نفسها، على أنه يمكن لشخص ذاتي أو اعتباري ولأي رئيس من رؤساء الإدارات ولأي موظف، توفرت لديه معطيات أو معلومات موثوقة أو قرائن أو حجج تثبت وقوع حالة من حالات الفساد، تبليغها إلى علم رئيس الهيئة.
وأيضا يمكن لكل شخص ذاتي أو اعتباري تضرر أو من المحتمل أن يتضرر من حالات الفساد، أن يبعث بشكواه شخصيا أو عن طريق نائبه إلى رئيس الهيئة.
وتؤكد الهيئة، في تقريرها الأخير، على ضرورة معالجة إشكالية التبليغ عن أفعال الفساد، عن طريق تعبيد الطريق أمام سائر المعنيين، من أشخاص ذاتيين ومعنويين وسلطات، لرفع تبليغاتهم وشكاياتهم إلى الجهات المعنية، وتستشرف توسيع قنوات التبليغ وتعزيز ضماناته.
وتسعى إلى تحفيز المواطن والموظف ومختلف المؤسسات على الانخراط، لرصد ومقاومة أفعال الفساد وتوفير الفرص للوقاية من ارتكابها أو لاقتيادها للإدانة والزجر.
وفي هذا الصدد، أكدت الهيئة في تقريرها السنوي الخاص بسنة 2020، والذي عرضته اليوم الثلاثاء 30 نونبر 2021، أنه لتعزيز التزام المواطن من أجل مكافحة الفساد يتوجب تعبئة مسؤولية السلطات والهيئات العمومية في سن القوانين والإجراءات الوقائية والزجرية وتطوير المنظومة المؤسساتية وضمن تآزر وتكامل مكوناتها وتقوية آليات الانفتاح على المشاركة الفعلية للمواطن، بقدر ما تقتضي أيضا حركة مواطنة تدعم الجهود المؤسساتية برفض الفساد والتبليغ عنه، ثم بالانخراط في المبادرات المختلفة الهادفة لمحاصرته.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع