مجتمع
ماذا بعد تسجيل أول حالة إصابة بأوميكرون بالمغرب؟
15/12/2021 - 17:19
مراد كراخيأوضح عفيف، أنه ليست هناك تدابير خاصة لمواجهة متحور "أوميكرون"، مشددا على ضرورة وضع حد للتراخي الذي ظهر مؤخرا بخصوص التقيد بالتدابير الاحترازية الجاري بها العمل، من ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، والتعقيم، وغسل اليدين باستمرار.
وإضافة إلى التدابير الاحترازية، أشار المتحدث ذاته، في تصريح لـSNRTnews، إلى ضرورة تسريع وتيرة التلقيح، سواء بالنسبة لغير المطعمين، أو المعنيين بالجرعة الثالثة، حيث "لوحظ تراجع في الإقبال على التلقيح حيث لا يتجاوز عدد الذين يأخذون الجرعة الأولى 10 آلاف يوميا".
وفي تصريح مماثل، أبرز البروفيسور جعفر هيكل، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، أن التلقيح وخصوصا الجرعة الثالثة، تساهم بشكل فعال في الحماية من الإصابة بالفيروس وتقلص من عدد الحالات الحرجة، خصوصا في ظل ظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، والذي يتميز بسرعة انتشار مرتين أكثر من متحور "دلتا".
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، عن سجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء، مبرزة أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.
وذكرت الوزارة أن مصالحها تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.
وأضافت الوزارة، أنه بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد المثير للقلق "أوميكرون"، فإنها تهيب، بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية: ضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم، الغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
عالم