مجتمع
مغاربة القدس .. قصة بدأت قبل ألف عام
13/11/2021 - 15:21
SNRTnewsعرفت الندوة، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف ومركز دراسات القدس في جامعة القدس، بمناسبة مرور الألفية الأولى على الوجود المغربي في القدس، مشاركة ثلة من الأكاديميين والمؤرخين والمثقفين والمهتمين ورؤساء مراكز أبحاث وطلبة وعدد من مغاربة القدس.
وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، في كلمة بالمناسبة، إن الوجود المغربي في القدس يعد نموذجا محفوظا في أثر الأجداد، الذين رسخوا اسم المغرب في هذه الربوع من باب المغاربة إلى حارة المغاربة، واليوم من خلال المركز الثقافي المغربي، الذي يقام على عقار تاريخي في ممر الآلام في قلب البلدة القديمة للقدس.
وتابع "من حظنا نحنُ المغاربة أن نكون أقرب من غيرنا في القدس إلى المسجد الأقصى. ومن حظنا كذلك أن لا يتأثر وجودنا في هذه المدينة بالعواصف والعوادي، فبقيت شواهد وآثار هذا الحضور قائمة، شامخة إلى يومنا هذا". وأشار إلى أن وكالة بيت مال القدس الشريف اشتغلت وما تزال على توثيق بعض مظاهر هذا الوجود بنشر دراسات متخصصة تناولت حارة المغاربة، و" الربعة المغربية " المحفوظة في المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى.
وأكد الشرقاوي أن المغاربة سيظلون أوفياء لهذا الإرث العظيم الذي تركه الأجداد في هذه المدينة المقدسة، أقوياء بحضارتهم الضاربة جذورها في أعماق التاريخ لأكثر من اثني عشر قرنا، معتزين بروافد الهُوية المغربية المتفردة، ومؤمنين باحترام مبادئ التعددية والانفتاح والتسامح. من جهته، قال نظمي الجعبة، أستاذ التاريخ بجامعة بير زيت، إن الوجود المغربي المتواصل والمؤثر بالقدس الشريف والذي يدخل ألفيته الثانية، يعود إلى صدر الإسلام، مضيفا أن هذا الاستقرار يعتبر نقلة نوعية في العلاقة التي ربطت المغاربة بالقدس.
مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد
مجتمع
عالم