نمط الحياة
منتج ماتريكس يقاضي استوديوهات وورنر
09/02/2022 - 10:11
أ.ف.بتشكل الدعوى التي رفعتها مجموعة "فيلدج رودشو إنترتاينمنت" (الجهة المنتجة للجزء الجديد من سلسلة "ماتريكس") في لوس أنجلس، أحدث حلقات الجدل بين الجهات الفاعلة في قطاع السينما الذين يستقون أكثرية إيراداتهم من مبيعات شباك التذاكر، وعمالقة الترفيه الساعين بشدة إلى تطوير منصات الفيديو عند الطلب لإرضاء الأسواق المالية والمساهمين.
وانتقدت نجمة أفلام عالم "مارفل" سكارليت جوهانسن "ديزني" في العام الماضي، بسبب طرحها فيلم "بلاك ويدو" بصورة متزامنة في قاعات السينما وعلى منصة "ديزني بلاس".
وكان يحق للممثلة، بموجب العقد بنسبة مائوية من إيرادات القاعات، وقد اعتبرت في دعوى رفعتها بأن الشركة المنتجة تفوت عليها أرباحا بملايين الدولارات، قبل أن يتوصل الطرفان حينها إلى اتفاق رضائي لحل القضية.
وفي الوقت الذي يدفع قطاع السينما فاتورة باهظة جراء القيود الصحية المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19، قررت "وورنر ميديا"، الشركة الأم لاستوديوهات "وورنر برذارز"، عرض كامل إنتاجاتها لعام 2021 عبر منصتها "اتش بي أو ماكس".
وأثار هذا القرار خصوصا غضب مخرج "دون" دوني فيلنوف الذي اعتبر أنه قد "يقضي" على الفيلم ويشكل "تهديدا للسينما عموما".
وتؤكد الشكوى المقدمة أن طرح فيلم "ذي ماتريكس ريزريكشنز" على "اتش بي أو ماكس"، كان يرمي حصريا إلى زيادة الاشتراكات في الخدمة قبل نهاية العام، رغم أنه قد "ينسف إيرادات الفيلم على شباك التذاكر ويحرم "فيلدج رودشو" من المردود الاقتصادي عينه الذي تتقاضاه "وورنر براذرز"، مع الشركات التابعة لها"، وفق "وول ستريت جورنال".
يشار إلى أن فيلم "ذي مايتريكس ريزريكشنز"، يعتبر رابع أجزاء سلسلة الخيال العلمي الشهيرة من بطولة كيانو ريفز. وحقق العمل مطلع فبراير الجاري، إيرادات قاربت 37 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، فيما كان الجزء الأول من سلسلة "ماتريكس" حصد 172 مليون دولار بعد إطلاقه.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة