رياضة
ودار: بفضل العائلة الملكية صرت فارسا محترفا
18/02/2021 - 10:55
صلاح الكومريقال عبد الكبير ودار، المزداد في آيت أورير، في 15 يوليوز 1962، في لقاء مع القناة الإعلامية للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إن الفضل في ولوجه رياضة ركوب الخيل، ووصوله إلى المستوى الإحترافي العالي، يعود، بالأساس إلى العائلة الملكية، وعلى رأسها، الأميرة الراحة للا فاطمة الزهراء، مبرزا: "الأميرة للا فاطمة الزهراء هي من ربتني منذ أن كان عمري 8 سنوات، وكانت ترسلني إلى دار السلام، حيث الأميرة الراحلة للا أمينة، تكلفت بتعليمي ركوب الخيل وتأطيري".
وأضاف ودار، أول فارس مغربي يشارك في الألعاب الأولمبية الدولية (البرازيل 2016)، أنه بفضل العائلة الملكية، استطاع ممارسة هذه الرياضة في المستوى العالي، وشارك في الكثير من الملتقيات الوطنية والدولية، إلى أن بلغ الألعاب الأولمبية سنة 2016، في البرازيل، حيث شارك فرديا، إضافة إلى تأهله مع المنتخب الوطني للفروسية، للألعاب الأولمبية المرتقبة في اليابان السنة المقبلة "طوكيو2021".
وتحدث ودار عن الأميرة الراحلة للا فاطمة الزهراء، وقال إنها سهرت على تربيته وتوجيهه إلى الطريق الصحيح، مبرزا: "لقد كانت بمثابة أمي الثانية، كانت تنصحني وتحاول توجيهي وتبعدني عن كل ما هو ليس في صالحي، لقد كانت دائما خلفي حريصة على تنشئتي صالحا".
وتحدث ودار عن تأهله السابق للألعاب الأولمبية في البرازيل سنة 2016، وقال إن مشاركته في هذه البطولة كانت حلما راوده منذ الطفولة وتحقق، مبرزا: "أذكر في سنوات طفولتي، وكنت في 16 أو 17 سنة من عمري. قال لي الشريف مولاي عبد الله العلوي: يوما ما ستشارك في الألعاب الأولمبية. وبعد مرور حوالي 40 سنة، وفي اليوم الذي تأهلت فيه إلى الألعاب الأولمبية في البرازيل، اتصل بي مولاي عبد الله وقال لي: هل تذكر حين قلت لك إنك ستشارك في الألعاب الأولمبية يوما ما".
وحول طموحاته المستقبلية، أشار ودار أنه يتطلع إلى التألق في الألعاب الأولمبية المقبلة، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 23 يوليوز و8 غشت 2021، في العاصمة اليابانية طوكيو، وأيضا التأهل إلى الألعاب الأولمبية في باريس سنة 2024.
وتحدث ودار عن حصانه المدعو "كويكلي"، وقال إنه هدية من الملك محمد السادس، وفاز معه بالعديد من البطولات الوطنية الدولية، كما شارك به في الألعاب الأولمبية في "ريو ديجانييرو" سنة 2016، مبرزا: "حققت مع كويكلي الكثير من أحلامي"، مشيرا إلى أنه في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، سيشارك بحصان اسمه "إسطنبول"، وهو هدية، أيضا، من الملك محمد السادس.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة