اقتصاد
وزيرة السياحة: المغاربة أنقذوا موسم الصيف
31/07/2021 - 14:50
SNRTnewsأكدت عند مشاركتها في البرنامج الأسبوعي Éco d'ici éco d'ailleurs بإذاعة فرنسا الدولية، أن "موسم الصيف السياحي، أنقذ نسبيا مادام لدينا سياحة داخلية، التي كانت تمثل في 2019، حوالي 34 في المائة من ليالي المبيت في الفنادق المصنفة".
وأشارت الوزيرة عند حديثها عن موسم الصيف الحالي، إلى أن المحطات السياحية الشاطئية مملتئة في يوليوز وغشت بفضل المغاربة المقيمين بالمغرب أو مغاربة العالم.
وذهبت إلى أن الآفاق واضحة بين يوليوز وشتبنر بالنسبة للمحطات الشاطئية، غير أن بعض المدن السياحية الداخلية التي تعرف ارتفاعا لدرجات الحرارة تواجه صعوبات.
وذهبت إلى أن التحدي بالنسبة للسياحة سيطرح في فصلي الخريف والشتاء، بالنظر لعدم وضوح الرؤية والإشكاليات المرتبطة بالأزمة.
يشار إلى أن الوزيرة كانت تحدثت في ماي الماضي، عن أنه في سبيل دعم السياحة الداخلية تم اقتراح آلية الشيكات السياحية، مضيفة أن الشيكات السياحية تأخذ شكل قسائم غير مادية مزودة بمبلغ يمنحه المشغل، معفى من الضريبة على الدخل والمساهمات الاجتماعية، مؤكدة على أن المرسوم الخاص بهذه الآلية يوجد في طور المصادقة.
واستبعدت العلوي عند مشاركتها في البرنامج، أن يعوض السياح المحليون السياح الأجانب، غير أنها ترى أن السياحة الداخلية يمكن أن تشكل قاعدة للعمل، مشيرة إلى أن المغاربة يكتشفون أو يعيدون اكتشاف بعض المناطق في البلد، مؤكدة على أن الفصل الصيف سيتم إنقاذه عبر السياحة الداخلية.
ويأتي التعويل على السياحة الداخلية، في ظل تراجع توافد السياح الأجانب، ما تسبب في انخفاض حاد في عائدات السياحة من العملة الصعبة بنسبة 58.1 في المائة، لتستقر في حدود 8.82 مليار درهم في نهاية يونيو، حسب مكتب الصرف.
وشددت الوزيرة على مواصلة الاعتماد على السياحة الداخلية من أجل تجاوز هذه الفترة الصعبة، غير أنه يتم اعتبارا من الآن طرح فكرة إعادة تشكيل القطاع، يما يجعل من السياحة الداخلية تنتقل من حوالي من 30 إلى 50 في المائة من السياحة المغربية، حسب توقعات الوزيرة
وأوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أخيرا، بضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية، عبر تخصيص عرض يتلاءم مع حاجيات السائح المغربي واقتراح عروض مستدامة جديدة تكون أكثر جاذبية وتنافسية لفائدة السياحة الوطنية وبأثمنة جذابة، فضلا عن تقديم عروض قادرة على إنعاش القطاع.
مقالات ذات صلة
مجتمع
نمط الحياة
اقتصاد