اقتصاد
وزيرة السياحة تتوقع إطلاق رحلات جوية مع إسرائيل في هذا الموعد
25/12/2020 - 10:56
SNRTnewsأكدت فتاح العلوي خلال الدورة الثالثة والعشرين لـ"أثاليث السياحة" التي تنعقد تحت شعار "السياحة حصيلة آفاق وتحولات"، أن التوقيع على الاتفاقيات يوم الثلاثاء الماضي بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل يأتي في سياق الرغبة المبداة لإرساء خطوط ربط جوي منتظمة بين البلدين في أجل يمتد مابين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
ونقلت وكالة المغربي العربي للأنباء عن الوزيرة قولها: "نستقبل من الآن فصاعدا عموم السياح الإسرائيليين الراغبين في القدوم إلى المغرب"، مضيفة أن الجالية اليهودية-المغربية التي تزور المغرب، يتراوح تعدادها مابين 40 ألف و 50 ألف زائر سنويا.
وتم بمناسبة حلول وفد أمريكي- إسرائيلي للمغرب، يوم الثلاثاء الماضي، التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني، كما التزم الطرفان المغربي والإسرائيلي بإجراء مناقشات لإبرام اتفاق حول الخدمات الجوية.
وكانت فتاح توقعت مضاعفة عدد السياح الإسرائيليين الوافدين على المغرب بثلاث مرات في المرحلة الأولي التي تلي استئناف العلاقات بين البلدين، حيث تحدثت جذب ما بين 50 ألفا و200 ألف سائح في مرحلة أولى بعد استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مقابل 70 ألف سائح في العام الماضي.
وأكدت فتاح، قبل أيام، في تصرح للقناة الإسرائيلية العمومية "KAN"، على أكدت على عدد الرحلات الجوية المتوقعة مع شركتين وطنتين من البلدين، يتراوح بين رحلتين وأربع رحلات في الأسبوع، متحدثة عن تسهيل توفير التأشيرات الدخول للمغرب لفائدة السياح الإسرائيليين.
وكان رئيسا شركتي " العال" (El Al Israël Airlines) و"إس إير" (Israir Airlines)، مباشرة بعد إعلان قرار استئناف العلاقات، عبرا عن اعتزامهما إطلاق رحلات مباشرة اعتبارا من مارش المقبل، حيث أكدت شركة " إس إير"، عن خطة لإطلاق 20 رحلة في الأسبوع بين البلدين مع رحلة يومية على الأقل بين الدار البيضاء وتل أبيب.
وذهب مصدر من الفيدرالية الوطنية للسياحة إلى أن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية وتسهيل الرحلات، يمكن أن ينعكس إيجابا على السياحة في المستقبل، علما أن تدفق السياح الإسرائيليين نحو المغرب، كان مهما في الفترة بين 1994 و2002، عندما كان هنالك مكتب اتصال إسرائيلي بالرباط.
ولاحظ أن ما يميز السياح الإسرائيليين، هو أنهم لا يأتون من أجل اكتشاف المعالم السياحية للمغرب فقط، بل إن العديد منهم يبحثون عن تجديد الصلات مع جذورهم، التي يحنون إليها، رغم إقامتهم في إسرائيل.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد