مجتمع
وزير الشغل: الحكومة لن تصنع المعجزات
20/04/2021 - 12:53
SNRTnewsجاء ذلك في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 20 أبريل، عندما تحدث مستشار عن توقف جزئي أو كلي لعدد من العمال بعد الجائحة، معتبرا أن قرار الإغلاق ومنع التنقل الليلي يفضي إلى قطع أرزاق العديد من الأسر.
وذهب المستشار إلى أن القرارات "المفاجئة" التي اتخذتها الحكومة أفضت إلى إلحاق الضرر بشركات معرضة للإفلاس ومهنيين مثل أصحاب المقاهي والمطاعم ومنظمي الحفلات والنقل السياحي.
وأكد المستشار على أن لجنة اليقظة قررت تعويض عمال مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، متوقفين جزئيا أو كليا عن العمل، مشددا على أن هناك الآلاف غير مصرح بهم لدى الصندوق، الذين لم يتوصلوا بأي تعويض.
وفي رده اعتبر وزير الشغل والإدماج الاجتماعي محمد أمكراز أن الحكومة اتخذت التدابير الأخيرة التي تهم منع التنقل الليلي في رمضان "مكرهة"، مؤكدا أنها "لم ترد قطع أرزاق الناس، بل رامت الحفاظ على أرواح الناس"، داعيا إلى التفكير بالمنطق الإيجابي.
وذهب إلى أن مجلس الحكومة المنعقد اليوم الثلاثاء العشرين من أبريل، سيتيح الدعم لمموني الحفلات، مشددا على أنها "تشتغل على القطاعات الأخرى على قدر الإمكان، وفي حدود الإمكانيات المتاحة، معتبرا أن "الحكومة لن تصنع المعجزات".
وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أكد أمس الاثنين بمجلس النواب، أن وزارته تعقد اجتماعات متواصلة مع وزارة المالية ورئيس لجنة اليقظة الاقتصادية، من أجل تحديد التعويضات الموجهة للفئات المتضررة من قرار الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان المبارك.
وردا على أسئلة البرلمانيين حول الإجراءات المواكبة لتخفيف أضرار الإغلاق الليلي على التجار والمياومين والعاملين بالمقاهي والمطاعم خلال شهر رمضان، قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي إن الاجتماعات مع لجنة اليقظة الاقتصادية متواصلة للنظر في التدابير الممكن اتخاذها لتعويض المتضررين.
وأكد أن الوزارة بدأت في الاشتغال على التعويضات التي يجب منحها في هذه الفترة الخاصة، وتنتظر التوصل باقتراحات من اللجنة في الأيام المقبلة، من أجل الخروج بحلول كفيلة بتخفيف الضرر.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة