رياضة
وفاة مارادونا تطفو على السطح مجددا
26/10/2021 - 20:32
أ.ف.ب
وقال ماتياس مورلا للصحافيين، بعد شهادته لأكثر من ثلاث ساعات في مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو، في الضواحي الشمالية لبوينوس آيرس، الذي يحقق في ملابسات وفاة مارادونا: "الأخطاء التي ارتكبت كانت كثيرة، لأن دييغو مات، انتفخ وانتفخ المسكين حتى انفجر قلبه". وأضاف المحامي إن العلاج الطبي الذي تلقاه مارادونا "كان سيئا جدا وأدى إلى وفاته".
وتوفي مارادونا، الذي كان يعاني مشاكل في الكلى والكبد وقصور في القلب وتدهور عصبي وإدمان على الكحول والمخدرات، بنوبة قلبية في 25 نونبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، وذلك بعد أسبوعين من إجراء عملية جراحية لورم دموي في الرأس.
وكان مارادونا يتعافى في مسكن خاص تحت إشراف فريق طبي من سبعة أشخاص استمعت إليهم النيابة العامة سابقا في إطار التحقيق في "القتل غير العمد في ظروف مشددة"، لتحديد ما إذا كان نجم الكرة المستديرة السابق "ترك لمصيره" من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى "علاج غير ملائم" أسهم في موته البطيء.
وروى ماتياس مورلا زيارته الأخيرة إلى موكله في 16 نونبر، قبل تسعة أيام من وفاته. وقال: "عندما دخلت المنزل، كان صوته غريبا وآليا وحادا جدا ومتقطعا، أبلغت الجميع بحالة دييغو الصحية. ثم بعد ذلك أدركت أن ذلك بسبب كمية الماء المحتفظ بها في الجسم".
ووصف المحامي بـ"الجنون" قرار الأسرة بمواصلة تعافي مارادونا خارج المستشفى. وقال "مارادونا لم يكن لديه سبب للذهاب إلى منزل عندما قال الأطباء إنه اضطر للبقاء في العيادة الخاصة"، معتقدا أنه تم "التخلي عنه من قبل ابنتيه"، في إشارة إلى ابنتيه الكبيرتين دالما وجانينا. وتابع "لكن هناك شيء هو المسؤولية الأخلاقية والآخر هو المسؤولية القانونية".
ودخل ماتياس مورلا والنجلتان الكبيرتان للنجم الارجنتيني السابق في معركة قانونية حول استخدام "ماركة مارادونا". وتم اللجوء إلى القضاء المدني أيضا بخصوص اقتسام إرث النجم السابق لناديي برشلونة الاسباني ونابولي الايطالي. بالإضافة إلى دالما (34 عاما) وجانينا (32 عاما)، اعترف مارادونا بثلاثة أطفال آخرين من علاقات مختلفة: دييغو جونيور (34 عاما) وجانا (25 عاما) ودييغو فرناندو (8 أعوام).

مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة