رياضة
10 مواهب مغربية تدق باب المنتخب الوطني
13/12/2020 - 14:09
صلاح الكومريلاعبون شباب يمثلون جيلا قادما إلى الساحة الأوروبية، من الممكن أن يصير كثير منهم نجوما في الغد القريب، والكرة المغربية في حاجة إلى الاستفادة من مواهبهم، الآن وفي المستقبل، سيما أنهم يفضلون العودة إلى وطنهم الأم، وبتوصية زائدة من آبائهم في الغالب.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومنذ تعاقدها مع المدرب وحيد خاليلوزيتش، في شهر غشت 2019، نجحت في إقناع مجموعة من اللاعبين الشباب، من أصول مغربية، بحمل القميص الوطني، إذ أنها تعاقدت مع شركة متخصصة في التنقيب عن اللاعبين المواهب بهدف ضمهم إلى زمرة "الأسود".
ونجحت جامعة الكرة، في السنة الأخيرة، في استقطاب كل من زكرياء أبو خلال (20 سنة)، لاعب أزيد ألكمار الهولندي، وأيمن برقوق (22 سنة)، لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني، ونسيم بوجلاب (21 سنة)، لاعب شالكه04 الألماني، وسامي مايي (24 سنة)، لاعب سانت تروند البلجيكي، وسليم أملاح (24 سنة)، لاعب ستاندار دولييج البلجيكي، وبالتالي فهي قادرة على إقناع مواهب أخرى، نشطة حاليا، كلها طموح وحوية وأمل اللعب على المستوى الدولي.
فيما يلي، يستعرض موقع "SNRTnews"، أفضل 10 مواهب شابة تمارس في مختلف الدوريات الأوروبية، ستكون رحبا كبيرا للمنتخب المغربي في المستقبل القريب، على غرار الأسود الحاليين، حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، أشرف حكيمي، لاعب إنتر ميلان الإيطالي، نصير مزراوي، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، أمين حارث، لاعب شالكه04 الألماني.
قيس رويز عطيل
يعتبر من المواهب البارزة، حاليا، في فرنسا، من مواليد 26 غشت 2002، في ليون الفرنسية، يلعب في فريق باري سان جيرمان الفرنسي (فئة الأمل)، وخاض، هذا الموسم، أول مباراة له في مساره الكروي مع الفريق الأول، كان ذلك أمام "لانس"، في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي، في 10 شتنبر الماضي.
يلعب قيس رويز مع فريق الأمل، لكنه يتدرب مع الفريق الأول، إلى جانب لاعبين كبارا، على غرار البرازيلي نيمار جونيور، والفرنسي كليان مبامبي، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا.
بدأ قيس رويز مساره الكروي وهو لا يتعدى 4 سنوات، مع فريق "إفسي جيرلاند" في مدينة ليون (من 2006 إلى 2009)، وخاض فترة تجريبية لمدة 6 أشهر مع فريق أولمبيك ليون، وبعد بلوغه سبع سنوات، رحل للانضمام إلى أكاديمية "لاماسيا" مع برشلونة الإسباني، لكن تعذر عليه الاستمرار مع الأخير بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي "فيفا" على "البارصا" لمخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين القصر، فعاد إلى فرنسا وجلبه فريق باري سان جيرمان لأكاديميته في يوليوز 2015.
في 1 يوليوز 2015، اضطر باري سان جيرمان إلى التعاقد مع والد اللاعب، رضوان عطيل، للعمل موظف في الإدارة الرياضية للنادي مقابل أجر 3200 أورو، شهريا، ومكافأة قدرها 30 ألف أورو، وذلك في إطار التحايل على قانون التعاقد مع اللاعبين القصر، بحكم أن الاتحاد الدولي "فيفا" يمنع الأندية من توقيع عقود مع لاعبين تقل أعمارهم عن 16 سنة.
مباشرة بعد بلوغه 16 سنة، في 16 غشت 2018، وقع قيس أول عقد احترافي له مع باري سان جيرمان يمتد إلى غاية 2021، ومنذ 12 يوليوز 2020، بدأ في الظهور مع الفريق الأول إلى جانب نيمار جونيور وكليان مبامبي، ويعتبر، حاليا، من بين أبرز المواهب الصاعدة في فرنسا.
منير شويعر
من مواليد 23 يناير 1999، في مقاطعة لييفين في فرنسا، من أب موريتاني وأم مغربية، يلعب مع فريق "ديجون"، في الدوري الفرنسي الممتاز، بدأ مساره الكروي في السادسة من عمره مع فريق "CS Avion"، الممارس في الدوري الفرنسي الشرفي (دوري الهواة)، وبعد بلوغه الثامنة من عمره، انتقل إلى "راسينغ كلوب لانس" سنة 2007، ولعب مع الأخير أول موسم احترافي له في 2018/2019، وفي الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية لسنة 2019، وقع عقدا احترافيا مع فريق "ديجون" بعدما كان قريبا من الانتقال إلى "بارما" الإيطالي.
تلقى شويعر دعوة من وحيد خاليلوزيتش، بحكم أن الأخير يعرف إمكانياته جيدا، ويراهن عليه لشغل الجهة اليسرى للمنتخب المغربي، غير أن الفتى رفض تلبية الدعوة، وطلب مهلة للتفكير للحسم في مستقبله الدولي، على اعتبار أنه تلقى دعوة من الاتحاد الموريتاني أيضا.
حسب ما أوردته بعض المنابر الإعلامية الفرنسية، فمنير شويعر يتطلع إلى اللعب للمنتخب الفرنسي، خاصة أنه سبق له أن لعب لجميع الفئات العمرية للمنتخبات الفرنسية.
يتمتع منير شويعر بإمكانيات كبيرة، إذ أن بعض المنابر الإعلامية تشبهه بالبرازيلي نيمار جونيور، بداعي أن طريقة لعبه تشبه كثيرا طريقة لعب النجم البرازيلي، وكلاهما يلعب بالقدم اليمنى في الجهة اليسرى.
مروان أزرقان
من مواليد 8 دجنبر 2001، في مدينة روتردام الهولندية، من أبوين مغربيين مهاجرين، يلعب في مركز جناح أيسر في فريق "فاينرود روتردام"، وقع أول عقد احترافي له مع الأخير في 2 ماي 2019، وفي 15 شتنبر من السنة ذاتها، خاض أول مباراة له مع الفريق في الدوري الهولندي الممتاز أمام "أدو دين هاغ".
سبق لمروان أزرقان أن لعب للمنتخبات الهولندية لأقل من 16 و18 و19 سنة، ويعتبر من بين النجوم الصاعدين في الدوري الهولندي الممتاز، إذ أن ديك أدفوكات، مدربه في "فاينورد روتردام"، قال عنه أخيرا، إن لديه موهبة قل نظيرها في الكرة الحديثة، وينتظره مستقبل كبير.
نوفل بانيس
من مواليد 11 مارس 2002، في مدينة لاهاي الهولندية، من أبوين مغربيين يتحدران من قرية بني بوعياش في الحسيمة، يلعب في فريق "فاينورد روتردام"، في مركز مهاجم، بدأ مساره الكروي في سن السادسة مع فريق "VV Haglandia" سنة 2008، وفي 2011 انتقل إلى الفريق الأول لمدينة لاهاي "Ado La Hay"، وفي 2016 انتقل إلى "فاينورد روتردام".
وقع أول عقد احترافي له مع "فاينورد روتردام" في 24 ماي 2018، حين كان يبغ 16 سنة، وفي 20 أبريل 2019 لعب للفريق الأول أول مباراة له في مساره الاحترافي، ويعتبر أصغر لاعب في تاريخ الفريق يشارك في مباراة في منافسة الدوري الأوروبي، وكان ذلك في 15 غشت 2019، ضد فريق "ديمانو تبليسي" الجورجي.
سبق لنوفل بانيس أن لعب للمنتخبات الهولندية لأقل من 15 و16 و17 سنة، وتألق مع الأخير بشكل لافت وكان أحد أبرز المساهمين في تتويجه ببطولة أوروبا لأقل من 17 سنة في إيرلندا سنة 2019.
رفيق زخنيني
من مواليد 12 يناير 1998، في مقاطعة "زخين" في النرويج، من أبوين مغربيين، يشغل مركز لاعب وسط مهاجم، يلعب لفريق "إفسي لوزان" في الدوري السويسري الممتاز، بدأ مساره الكروي مع فريق "Odds BK"، في النرويج، ولعب، أيضا، على سبيل الإعارة لفريق "فيورونتينا" في الدوري الإيطالي، وأيضا لفريق "إفسي تونتي" الهولندي.
سبق لوحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، أن وضع رفيق زخنيني في اللائحة الأولية الموسعة التي أعلن عنها شهر مارس الأخير لخوض مباراتي إفريقيا الوسطى، غير أن تأجيل المباراتين بسبب تفشي فيروس كورونا، حال دون حضور اللاعب إلى المغرب.
لعب رفيق زخيني لجميع الفئات العمرية الصغرى للمنتخبات النرويجية، وما زال لم يحسم بعد في اختياره اللعب الدولي، هذا في الوقت الذي أشارت فيه بعض المنابر الإعلامية النرويجية إلى أنه قد يحظى بفرصة للعب مع المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، في مواجهة منتخبات هولندا، تركيا، الجبل الأسود، لاتفيا، جبل طارق.
سامي فراج
من مواليد 4 أكتوبر 2001، في مقاطعة "كورا"، شمال فرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية، بدأ مساره الكروي في التاسعة من عمره مع فريق ليل سنة 2009، وتدرج في جميع الفئات العمرية للأخير، إلى أن صعد لفئة الكبار سنة 2018، وفي صيف 2019 انتقل إلى فريق سوشو.
سبق لسامي فراج، الذي يلعب في مركز متوسط ميدان دفاعي، أن لعب للمنتخب المغربي لأقل من 16 سنة 4 مباريات، وفي الفترة الأخيرة تلقى دعوة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل اللعب مع منتخب الشباب في بطولة شمال إفريقيا.
ورغم أنه وافق، مبدئيا، على اللعب للمنتخب الجزائري للشباب، إلا أن فرصة دعوته للعب مع المنتخب المغربي ما زالت قائمة، وسيشكل إضافة كبيرة لدفاع "الأسود".
ياسين بن رحو
من مواليد 24 يناير 1999، في بلدية "بلانك ميسنيل"، في مقاطعة "سانت دونيس" في فرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية، يشغل مركز متوسط ميدان دفاعي في فريق "نيم أولمبيك"، الممارس في الدوري الفرنسي الممتاز.
بدأ مساره الكروي في الثامنة من عمره مع بعض فرق الأحياء، كما لعب للفئات الصغرى لفريق باري سان جيرمان، ما بين 2009 و2011، وبدأ مساره الاحترافي مع فريق "بوردو" سنة 2018، وفي شهر يناير 2020، انتقل، على سبيل الإعارة إلى فريق "نيم أولمبيك".
سبق لياسين بن رحو أن لعب للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، مبارتين، وقبل ذلك، لعب للمنتخب الفرنسي لأقل من 16 سنة، وأقل من 17 سنة، وما زال لم يختر بعد المنتخب الذي سيمثله في مساره الدولي، مع العلم أن وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، سبق أن وجه له دعوة المشاركة في التجمع الإعدادي الذي كان من المفترض أن يقام شهر مارس وألغي بسبب انتشار "فيروس كورونا".
أمين باسي
من مواليد 22 نونبر 1997، في مقاطعة "بيزونس" (Bezons) الفرنسية، حيث بدأ مساره الكروي مع فريق الحي، ثم انتقل إلى "راسينغ كلوب دي فرانس"، وفي 2 يوليوز 2017، وقع أول عقد احترافي له مع فريق "نانسي لوريان"، الممارس في دوري الدرجة الثانية.
أمين باسي، من أبوين مغربيين مهاجرين، يشغل مركز وسط ميدان هجومي، ولم يسبق له أن لعب لأي فئة من المنتخبات الفرنسية، في المقابل، سبق له أن لعب للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في 2017، ويسعى إلى اللعب للمنتخب الأول، وقد عبر عن ذلك صراحة، وقال في تصريح صحفي: "الاختيار واضح بالنسبة لي، أريد اللعب للمنتخب المغربي، سبق لي أن تلقيت دعوة من هيرفي رونار (الناخب الوطني السابق)، لكني لم أحظ بفرصة اللعب".
محمد تعبوني
من مواليد 29 مارس 2002، في مدينة "هارليم" الهولندية، من أسرة مغربية مهاجرة، يشغل مركز وسط ميدان، بدأ مساره الكروي في سن السادسة مع فريق "أولمبيا هارليم"، وفي 2013، انتقل إلى فريق "أزيد ألكمار"، وفي 2 يوليوز 2018 وقع أول عقد احترافي له مع الأخير ممتد إلى غاية 2021.
لعب محمد تعبوني 41 مباراة في جميع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي لأقل من 15 و16 و17 و18 سنة، وكان مساهما بارزا في فوز فئة أقل من 17 سنة ببطولة أوروبا التي أقيمت في إيرلندا سنة 2019، إذ أحرز هدفا في مرمى المنتخب الإسباني، في دور نصف النهائي، في الدقائق الأخيرة من المباراة.
يلقب محمد تعبوني في هولندا بـ"كيفن دي بروين"، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بحكم أن طريقة لعبه تشبه كثيرا طريقة نجم المنتخب الهولندي، كما أنه يمتاز بمهارات فردية فذة، ويميل إلى اللعب برجله اليسرى أكثر.
أنس صلاح الدين
من مواليد 18 يناير 2002، في مدينة أمستردام الهولندية، من أبوين مغربيين يتحدران من قلعة مكونة، يشغل مركز مدافع أيسر، يمتاز بطول القامة (1.81)، بدأ مساره الكروي في سن الثامنة، في أحد أندية الهواة في مدينة أمستردام، ورصده كشافو فريق "أزيد ألكمار"، فانتقل إلى الأخير سنة 2015، وفي 2018، انتقل إلى فريق "أياكس أمستردام"، ووقع عقده الاحترافي الأول.
لعب أنس صلاح الدين 28 مباراة لجميع الفئات العمرية للمنتخب الهولندي، لأقل من 15، و16 و17 و18، ويعتبر، هو الآخر، من بين المتوجين ببطولة أوروبا لأقل من 17 سنة، ويحظى بإعجاب كبير من طرف جماهير أياكس التي تشبهه بنجم الفريق السابق "ماتياس دي ليخت".
يقول أنس صلاح الدين، في تصريح صحفي: "قبل أي مباراة، أتوجه لزاوية خالية في غرفة تغيير الملابس، وأصلي ركعتين، وأدعو الله أن يوفقني، أجد راحتي في هذا الأمر، لذلك أحرص على تكراره كثرا".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة