الاتحاد الدولي يستعرض حظوظ البقالي في أولمبياد باريس

تطرق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في تقرير له عن سباق 3000 متر موانع، إلى صعوبة مهمة المغربي سفيان البقالي في الدفاع عن لقبه بطلا لهذه المسابقة، بحكم أنه توج بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، ويتطلع إلى التتويج، للمرة الثانية على التوالي، في هذه التظاهرة العالمية.

وفي هذا السياق قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن البقالي "سيواجه منافسة شرسة" في سعيه التتويج بميدالية ذهبية للمرة الثانية على التوالي في 3000 متر موانع، خاصة من طرف الإثيوبي جيرما لاماشيا "28 سنة"، حامل الرقم القياسي العالمي في هذه المسابقة، والذي، "يسعى إلى تحقيق أول ذهبية عالمية له في 3000 متر موانع في نفس المدينة التي حطم فيها الرقم القياسي العالمي بتسجيله 7:52.11 في لقاء باريس بالدوري الماسي العام الماضي".

وفي إشارته إلى صعوبة مهمة البقالي في دورة باريس 2024، قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن البطل المغربي عانى، في السنة الحالية، من إصابة، ولم يشارك إلا في سباقين، الأول في ملتقى "موغويرزا" في إسبانيا، حيث احتل المركز الثالث، والثاني في ملقى محمد السادس للعصة الماسية، في مدينة مراكش، حيث احتل المركز الأول.

في المقابل فإن جيرما لاماشيا، حسب الاتحاد الدولي، "تألق في السنة الحالية، إذ أنه تنقل بين مسافات 1500 متر و2000 متر و3000 متر و5000 متر، وفاز بالدوري الماسي في ستوكهولم في يونيو الأخير بزمن قدره 8:01.63، أسرع وقت في العالم حتى الآن هذا العام".

ويعتبر جيرما لاماشيا (23 سنة)، المنافس الأول لسفيان البقالي (28 سنة)، إذ أن الأخير تفوق عليه في النسختين الأخيرتين لبطولة العالم، وقبل ذلك في أولمبياد طوكيو 2020، وبالتالي يتطلع إلى وضع حد لهيمنة البطل المغربي على هذه المنافسة في التظاهرات العالمية الكبرى.