رياضة
أبو فارس تبرر إخفاقها في أولمبياد باريس
25/08/2024 - 15:55
صلاح الكومري
بررت فاطمة الزهراء أبو فارس، لاعبة التايكواندو المغربية، إخفاقها في الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بأنها لم تكن في المستوى المطلوب، وأنها قاومت بكل ما تملك من جهد. وقالت: "لقد ضحيت بكل ما عندي ولم يوفقني الله، لأن خسارتي لم تعبر أبدا عن مستواي الاحترافي الذي عوّدت عليه الجمهور".
قالت فاطمة الزهراء أبو فارس، لاعبة التايكواندو المغربية، إنها لا تدري ماذا حصل لها في الجولتين الثانية والثالثة خلال هزيمتها في نزالها أمام الأردنية راما أبو الروب، في الدور الأول من الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وتابعت أبو فارس، في منشور لها في حسابها على منصة "إنستغرام": "قاومت بكل ما أملك من جهد وصبرت على الألم وقساوة التداريب دون أن أتغيب عن أي حصة. لم أشعر أبدا بخوف أو ضغط أو عياء. كنت مصرة على التحدي وبلوغ الهدف".
وتابعت أبو فارس: "لعبت الجولة الأولى بكل لياقتي ووعيي، طبقت كل ما كنت أتدرب عليه ضد خصمي، لكن في الجولة الثانية والثالثة لا أدري ما الذي حصل. أحاول التذكر، لكن دماغي يعجز تماما عن تفسير ما حدث. لم أتقبل خسارتي. لقد ضحيت بكل ما عندي ولم يوفقني الله، لأن خسارتي لم تعبر أبدا عن مستواي الاحترافي الذي عوّدت عليه الجمهور".
وأشارت أبو فارس إلى أن تجربتها الأخيرة في الألعاب الأولمبية علمتها عدة دروس مفيدة، موضحة: "الدرس الأول هو أن التحضير للألعاب الأولمبية يعتبر مشروعا رياضيا يلزمه أربع سنوات على أقل تقدير، وأن بضعة شهور أو سنة فقط ليست كافية للاستعداد لحدث رياضي بهذا الحجم. وثاني درس هو وجب علي لمس العديد من البوديومات العالمية قبل البوديوم الأولمبي، وبعد ذلك الدخول للمغامرة الأولمبية بعتاد كبير من الثقة".
وأضافت أبو فارس إلى أنها تتطلع إلى العودة أقوى والمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، مبرزة: "ستبقى الحلقات الخمس أمام ناظري إلى حين بلوغ ذلك المكان مرة أخرى. أصبحت مسألة تحد ولزم الفوز به بأي ثمن كان. أنا صاحبة 22 سنة، بزاد كبير من التجربة، سأحاول العودة أفضل مما كنت عليه من قبل، وسأنجح في تعويض نفسي وتعويضكم بأفراح بعيدة كل البعد على هذه النكسة الأخيرة".

مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة