فيلم تحريك للخيال العلمي عن مغرب 2080

وقال أنس الفيلالي منتج وصاحب الشركة، إن العمل السينمائي التحريكي يدور حول قصة للخيال العلمي عن مغرب 2080، حيث تسود الفردانية المجتمع، بعدما سيطرت التكنولوجيا ووسائل الاتصال على عقول الأفراد، وصار الجميع يعيش في عزلة تامة بعيدا عن الآخر.

ويحكي الفيلالي، الذي شارك في مائدة مستديرة بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، عن واقع سينما التحريك في المغرب، إن الفيلم، الذي من المرجح أن يخرج إلى القاعات في غضون ستة أشهر، كان مغامرة كبيرة، خاصة من حيث كلفة الإنتاج، والتي بلغت 8 ملايين درهم.

وأضاف "الفيلم يدور حول ثلاثة أبطال مغاربة، ورسوم الفيلم تمزج بين ديكور تخييلي مستقبلي سابق لعصره، لكنها تحافظ في الآن ذاته على ميزات تمغربيت، سواء تعلق الامر باللباس أو بالديكور، لكن الأهم أيضا هو قيم التعاون والتآزر، التي يمتاز بها المغاربة عند الشدائد.

ووفق الفيلالي، فإن الشك كان متربصا بفريق العمل طوال مراحل الإعداد، لكن مشاركتهم بجزء من الفيلم في مهرجان أنسي بفرنسا، بعد دعوة من مهرجان فيكام لمكناس، رفعت المعنويات، بعدما أشاد صناع كثر لأفلام التحريك المشاركين في المهرجان بالعمل المغربي، خاصة جانبه التقني والفني.

وقال "بعدها تلقينا دعوة للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر في الأردن، وهناك أيضا تلقينا إشادات واسعة بمستوى الفنانين المغاربة الذين أنجزوا الفيلم، واليوم يمكن القول أننا حصلنا على مناعة لمواصلة المشوار".