رياضة
برشلونة لمواصلة عروضه النارية وريال مدريد لإنقاذ الموقف
07/11/2024 - 15:33
أ.ف.بيتطلع برشلونة إلى مواصلة سيره بثبات لاستعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفا على ريال سوسييداد، الأحد 10 نونبر 2024، فيما يستضيف غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، الذي يواجه أوضاعا غير مستقرة، أوساسونا، السبت 9 نونبر، ضمن المرحلة 13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
متسلحا بعروض فنية رائعة في الفترة الأخيرة، حيث فاز في آخر سبع مباريات في مختلف المسابقات، آخرها الفوز خارج معقله على النجم الأحمر الصربي 5-2، ناهيك عن اكتساحه للغريم اللدود ريال 4-0 في عقر داره برنبايو، و4-1 على بايرن ميونيخ الألماني، يأمل فريق المدرب الألماني هانزي فليك في الاستفادة، لأقصى حدّ ممكن، من فترة التذبذب التي تصيب منافسه الأبرز على لقب "لا ليغا"، بعد أن اتسعت الفجوة بينهما إلى تسع نقاط، رغم امتلاك ريال لمباراة أقل.
LEWY BALL:
— FC Barcelona (@FCBarcelona) November 7, 2024
14 goals in La Liga
5 goals in the Champions League pic.twitter.com/eH6lBqyAKH
ويقدّم العملاق الكاتالوني أداء هجوميا رفيعا، إذ سجّل 29 هدفا في سلسلة انتصاراته السبعة الأخيرة، بقيادة متصدر ترتيب هدّافي الدوري، البولندي روبرت ليفاندوفسكي بـ14 هدفا.
كما أحرز مهاجم بايرن السابق، حتى اللحظة، 19 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات في 16 مباراة، وخمسة أهداف في أربع مباريات في دوري الأبطال.
ووصل ليفاندوفسكي إلى هدفه الـ99 في المسابقة القارية المرموقة من خلال تسجيله الثنائية في مرمى النجم الأحمر الأربعاء.
وقال فليك في تصريحات لقناة موفيستار: "نستطيع دائما التحسن، لكن ما يمكنني قوله هو أنني سعيد للغاية. لقد لعبوا بشكل جيد، وكانوا جيدين في التعامل مع الكرة، كما ضغطنا عليهم، ومن الجيد أن نرى ذلك".
من جهته، قال مدافع برشلونة إينيغو مارتينيس، الذي سجّل، أيضا، بالمواجهة الأخيرة ضد النجم الأحمر: "من الواضح أننا نؤدي الأمور بشكل جيد للغاية، وكثير من هذه الأمور تظهر وتنعكس على أدائنا، ولكن هناك بعض الأمور التي أستطيع أن أخبركم بها، كمدافع، أننا نعاني منها".
وأردف: "عندما يتراجع تركيز الفريق قليلا في النهاية. إذا تمكنا من تحسين ذلك، أعتقد أننا يمكن أن نكون فريقا رائعا".
من جهته، لا يمرّ ريال سوسييداد، سادس الموسم الماضي، في أفضل أيامه، إذ يحتل المركز الحادي عشر، لكنه يأمل في البناء على فوزه الأخير على إشبيلية خارج أرضه 2-0 للاقتراب أكثر من المراكز الأمامية، بحيث يتخلف أربع نقاط عن المركز السادس.
ورطة أنشيلوتي
من جهة أخرى، وفيما أرادها رئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريس بمثابة "َضربة قاضية" للخصوم بضمّه قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، لا تبدو النتيجة حتى الآن مرضية.
وتعرّض الفريق المدريدي إلى خسارته الثانية تواليا في معقله بسقوطه أمام ميلان الإيطالي 1-3 بعد سقوط مذل أمام بلاوغرانا برباعية.
وبات فريق العاصمة في وضع حسابي دقيق، إذ يتخلف عن برشلونة بتسع نقاط مع مباراة اقل، لكنه يخشى بأن يرى نفسه يبتعد عن سباق اللقب أكثر فأكثر.
لكنّ فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي معروف بانتفاضاته التي غالبا ما تقلب الطاولة على الخصوم، لذا سيضع نصب عينيه من مباراة أوساسونا السبت أولا استعادة الروح ومصالحة جماهيره وثانيا تقليص الفارق إلى ست نقاط لـ24 ساعة، قبل لقاء برشلونة وسوسييداد آملا في تعثر غريمه.
لكنّ المباراة لن تكون سهلة أبدا على العملاق المدريدي، إذ سيواجه أوساسونا خامس الترتيب والفائز بمبارياته الثلاث الاخيرة.
وقال أنشيلوتي بعد الخسارة أمام ميلان: "يجب على اللاعبين أن يخطوا خطوة للأمام، وأنا يجب أن أفعل ذلك معهم".
وتابع: "عندما لا يكون هناك تماسك، يجب أن يكون لديك المزيد من التنظيم والعمل الجماعي. لا أستطيع أن أقول إن اللاعبين كسالى، لكننا لسنا قادرين على العمل معا بكفاءة. لا يمكننا أن نتمتع بهذا المستوى الدفاعي".
وتلقى ريال تسعة أهداف في مبارياته الثلاث الأخيرة، وجميعها على أرضه، ما يكشف بوضوح قلق أنشيلوتي.
من ناحية أخرى، يسعى أتلتيكو مدريد للاستمرار في تسلق الترتيب مستفيدا من تعثر جاره المدريدي، وسيواجه ريال مايوركا الأحد.
ويدخل فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني المباراة بعد ثلاثة انتصارات متتالية، آخرها الفوز اللافت على باريس سان جرمان بطل فرنسا 2-1 في عقر داره بهدف الأرجنتيني أنخل كوريا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن الضائع.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة