اقتصاد
فندق فيرمونت رويال بالم مراكش يخضع لبرنامج استثماري جديد
07/02/2025 - 20:41
SNRTnews
أعلنت نيو موريشيوس هوتلز المحدودة، المجموعة الموريشيوسية للفنادق الفاخرة المستغلة تحت اسم بيتش كومبر للمنتجعات والفنادق ("مجموعة بيتش كومبر")، وشركة ياميد للاستثمار والتدبير YIM، فرع مجموعة ياميد المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات العقارية لحسابها الخاص ولحساب الغير، عن إتمام اتفاق شراكة حول المركَّب الفندقي فيرمونت رويال بالم بمراكش.
وذكر بلاغ مشترك أنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم إجراء عملية "بيع مع إعادة استئجار"، حيث سيتم نقل ملكية فندق فيرمونت رويال بالم مراكش الحالي (الذي يضم 134 غرفة وتعود ملكيته الحالية إلى هيئة تابعة لمجموعة بيتش كومبر ويتم تشغيله تحت علامة فيرمونت إلى هيئة للتوظيف الجماعي العقاري (OPCI)، حيث ستحتفظ مجموعة بيتش كومبر بنسبة 49%، بينما تكون حصة 51 % المتبقية منها في حيازة صندوق استثماري ("صندوق ياميد") ، الذي تقوم شركة ياميد للاستثمار والتدبير بتولي هيكلته وتقديم الاستشارات له.
كما سيخض بموجب الاتفاقية إلى برنامج استثماري جديد، حيث سيساهم كل من صندوق ياميد، مجموعة بيتش كومبر ودومين بالم مراكش (DPM)، فرع المجموعة الموريشيوسية سيماريس المحدودة (Semaris Ltd)، وذلك وفقا لتوزيع الرأسمال، بحصة 51% لصندوق ياميد و40% لمجموعة بيتش كومبر، و9% لدومين بالم مراكش في توفير التمويل الضروري لإجراء عملية توسعة المركب الفندقي بهدف تطوير فندق فاخر جديد يضم 150 غرفة، والذي سيكون محاذيا للفندق الموجود حاليا.
وسيتم تشغيل الفندقين معا من قبل علامة فيرمونت للفنادق والمنتجعات.
ولفت البلاغ إلى أنه بفضل هذه الشراكة الاستراتيجية بين المجموعتين ستتمكن مجموعة بيتش كومبر من الاستفادة من التطور السريع في قطاع السياحة بالمغرب ومن الاعتماد على خبرات مجموعة ياميد في مجالات التصميم وتطوير المشاريع العقارية، وكذلك من هيكلة وتدبير صناديق الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى خبرتها في قطاعات الفنادق والمطاعم.
فضلا عن ذلك، ستتمكن ياميد للاستثمار والتدبير من مواصلة استراتيجيتها الرامية إلى تنويع محفظتها الاستثمارية وزيادة حجم صناديقها الاستثمارية تحت التدبير من خلال الاستثمارات في الأصول الفندقية "الفاخرة " ذات السمعة المتميزة والموقع الاستثنائي.
وتخضع هذه العملية للشروط الوقفية الاعتيادية وخاصة منها شرط الحصول على موافقة السلطات التنظيمية المختصة، يقول البلاغ.

مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد