مجتمع
الأشخاص في وضعية إعاقة .. صعوبات في الشغل والمدرسة
30/03/2022 - 21:01
حليمة عامر
يصادف اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة اليوم الأربعاء 30 مارس، وهي مناسبة تراها الجمعيات المهتمة بهذه الفئة فرصة للتذكير بأهم ما ينبغي اتخاذه من أجل هؤلاء الأشخاص لضمان حياة اجتماعية اقتصادية أفضل لهم.
وطالب كريم الشرقاوي، عضو المكتب التنفيذي للتحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، بتحسين حياة هذه الفئة، وإعادة النظر في عدد من البرامج التي تم بلورت لصالح الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة تلك المتعلقة بالتعليم والتشغيل.
وقال المتحدث ذاته، في تصريح لـSNRTnews، إنه الورش الذي سبق إطلاقه حول التربية الدامجة واجه تنزيله على أرض الواقع مجموعة من المشاكل، حيث أن أطر التكوين الذين كانوا سيشرفون على تعليم الأطفال في وضعية إعاقة لم تكن لهم خبرة في هذا المجال، مما صعب عملية التعامل مع الأطفال الذين هم في سن التمدرس.
وإلى جانب ذلك، دعا الشرقاوي إلى دعم الأسر في ما يخص مرافقي الحياة المدرسية، الذين يتكفلون بتتبع وضعية الأطفال بعيدا عن حجرات الدراسة، لأن هذه الفئة المهنية يتكلف بتعويض مصاريفها الآباء، غير أنه ليس في استطاعة جميع الأسر ذلك.
ويرى أنه بات من الضروري إدراج تكوين مهني خاص بهذه الفئة لملاءمة وضعيتهم الاجتماعية مع سوق الشغل، نظرا للصعوبات التي يواجهونها أثناء البحث عن فرص عمل.
وشدد على تجاوز فرض مسارات تكوينية على هذه الفئة قد يصعب الاشتغال فيها نظرا لكونها مجالات غير مناسبة لوضعيتهم، مثل الأشخاص في وضعية إعاقة حركية الذين يصعب عليهم الاشتغال في عدد من المجالات، ويحتاجون إلى فرص عمل تلائم وضعيتهم.
وبخصوص وضعية تشغيل هذه الفئة، أبرز الشرقاوي أن المغرب لم يستطع توفير 7 في المائة من فرص الشغل ضمن المبارايات مهنية، لفائدة هذه الفئة، تطبيقا لما هو منصوص عليه في القانون، مما يعرض الأشخاص في وضعية إعاقة للإقصاء في بعض الأحيان.
ومن جهته، أكد مصدر مسؤول بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن الوزيرة، عواطف حيار، ستقدم يوم الجمعة 01 أبريل حصيلة عمل الوزارة في ما يتعلق بالإنجازات التي أقيمت لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وسيتم الكشف عن الاستراتيجية الجديدة التي سيتم نهجها لإدماج هذه الفئة في المجتمع.

مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع