مجتمع
وزير الفلاحة : تراجع الاعتماد على الحبوب والقطاني
19/04/2022 - 09:05
يونس أباعلي
وأوضح، في اجتماع مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر، الاثنين 18 أبريل 2022، أن 53 في المائة من أموال مخطط المغرب الأخضر ذهبت إلى الفلاحة الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الاعتماد على الحبوب والقطاني انخفض بنسبة 15 في المائة، لصالح الأشجار المثمرة (+9 في المائة) ومنتجات أخرى كالأعلاف (+2 في المائة) والنباتات الصناعية (+1 في المائة)، فيما استقرت مساهمة السلاسل الحيوانية في القيمة المضافة الفلاحية.
وكشف الوزير، وهو يعرض حصيلة مخطط المغرب الأخضر، أن الفلاحة الصغرى والمتوسطة استفادت من اعتمادات مالية وصلت 43 مليار درهم، ما بين 2008 و2022، استحوذت الفلاحة التضامنية على 13,5 مليار درهم، و16 مليار درهم للتجهيزات الهيدروفلاحية، ليبلغ عدد المستفيدين في المجموع 2,7 مليون مستفيد.
كما استفادت الفلاحة الصغيرة من 57 في المائة من التحفيزات العمومية، حسب حجم الاستغلاليات، حيث تشكل الاستغلاليات الأقل من 10 هكتارات أزيد من 50 في المائة.
ولفت إلى أنه تم الحصول على 40,4 مليار درهم من لدن المانحين الدوليين، منها 33 في المائة من التمويلات على شكل هبات وليست قروضا. بعدما كان الرقم في حدود 34,5 مليار درهم سنة 2019.
وفي ما يخص العقار الفلاحي، أبزر الوزير أن تعبئة الأراضي المملوكة للدولة في إطار الشراكة بين القطاعين الخاص والعام عامل أساسي في نجاح وجلب الاستثمارات، موضحا أن أزيد من 112 ألف هكتار من أراضي الدولة تم تفويتها عن طريق عقود للمستثمرين، مقابل أزيد من 32 ألف من أراضي الجماعات، و600 هكتار من أراضي الحبوس، باستثمار إجمالي بلغ 26,8 مليار درهم.
وإلى نهاية سنة 2020 تم إطلاق 1710 مشاريع بمساحة متعاقد عليها تقدر بـ149 ألف هكتار، منها 77 في المائة من أراضي الملك الخاص للدولة.
وأكد على ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي منذ 2008، مع معدل نمو سنوي يناهز 4,72 في المائة، أي بمعدل يفوق باقي القطاعات الحيوية.
وبلغ عدد التعاونيات الفلاحية المحدثة في إطار مخطط المغرب الأخضر حوالي 17052، وقد أكد الوزير أن الرقم تجاوز الهدف الذي تم رسمه.
وشدد على أن الصادرات تغطي الواردات، وهو ما خفّض عجز الميزان التجاري الفلاحي (-23 في المائة)، إذ وصلت بنهاية سنة 2022 إلى 40,3 مليار درهم، في وقت يبقى الهدف الذي تريد الوزارة تحقيقه هو 44 مليار درهم.
وفي ما يخص التشغيل، أشار صديقي إلى أن المخطط خلق 35 مليون يوم عمل إضافي، مقارنة بين 2008 و2022، موضحا أن أزمة كوفيد خفّض نسبة أيام العمل.

مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
مجتمع