رياضة
سان جيرمان .. هل بدأ بوكيتينو مرحلة الوداع؟
28/04/2022 - 10:53
أ.ف.بوتتبقى أربع مباريات لسان جرمان يستهلها الجمعة، ضد ستراسبورغ خارج ملعبه، في مواجهة تجمع بين مدربين مرشحين لنيل لقب أفضل مدرب هذا الموسم ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين.
فمدرب ستراسبورغ، جوليان ستيفان، حظي بإشادة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، بسبب تطور مستوى فريقه ولاعبيه، حيث يحتل فريقه المركز السادس وينافس بقوة على احدى البطاقات المؤهلة للمشاركة في المسابقات الاوروبية الموسم المقبل.
الدينامية التي يتمتع بها ستيفان، وهو نجل مساعد مدرب منتخب فرنسا غي ستيفان، تقابلها عدم شعبية بوكيتينو لدى أنصار فريق العاصمة، وهي تزداد مع الاقتراب من نهاية الموسم وتحديدا في 21 ماي المقبل.
ولا شك بأن عدم رضا أنصار سان جرمان مرده بالدرجة الأولى إلى الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، رغم أن الفريق الباريسي تقدم على منافسه 1-صفر ذهابا على ملعب "بارك دي برانس"، ثم بهدف إيابا على ملعب "سانتياغو برنابيو"، قبل أن يسقط أمام النادي الملكي بثلاثية رائعة لمهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة. كما أن الفريق لا يقدم العروض التي تتناسب مع سمعته، وعظمة النجوم الذي يضمها.
الاتجاه نحو إقالة بوكيتينو من منصبه قوية لدرجة بأن التتويج باللقب، إثر التعادل مع لنس 1-1 السبت الماضي، لم يغير شيئا حيث رفض أنصار الفريق الاحتفال داخل الملعب بل خارجه.
وذكرت تقارير عدة خلال الأسبوع الحالي بأن مدرب توتنهام الإنجليزي، الايطالي أنتونيو كونتي مهتم بالإشراف على سان جرمان وخلافة نظيره الأرجنتيني.
لكن قبل إعلان كونتي عن رغبته في تدريب سان جرمان، كانت ثمة مطالبة بتولي أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان الإشراف على الفريق، لكن يبدو أن الأخير مهتم أكثر بتولي تدريب منتخب بلاده ربما بعد مونديال قطر 2022، خلفا لزميله السابق في المنتخب ديدييه ديشان.
مع كل هذه الجلبة حول هوية المدرب الجديد، يبدو أن إدارة النادي بصدد إجراء تغيير في الجهاز الفني، وقد اعترف المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو بأن فريقه عاش موسما مخيبا بقوله: "صحيح أن الموسم كان ثقيلا، لا سيما في الأشهر الاخيرة. ثقيلة على الجميع الذين عانوا جراء ذلك". وأضاف: "سنتكلم مع الجميع وليس فقط مع المدرب، لكن مع اللاعبين أيضا، من أجل توضيح بعض الامور والاستراتيجية الذي يجب اتباعها. إنه خطاب عام".
ويبدو أن بوكيتينو، الذي فشل في إبراز موهبة الثلاثي المؤلف من كيليان مبابي والبرازيلي نيمار والارجنتيني لونيل ميسي، كما يجب، في مرمى نيران مجلس الادارة.
وصار المدرب الارجنتيني الأكثر عزلة، لا سيما بعد تصريحات ليوناردو الذي رفض تأكيد استمراريته في الموسم المقبل، ما ذكر بوضعية المدرب السابق الألماني توماس توخل المقال من منصبه في دجنبر 2020.
بيد أن بوكيتينو لا يريد ترك السفينة، ويدافع عن سجله منذ توليه منصبه بقوله "ثلاثة ألقاب (مع كأس الأبطال وكأس فرنسا عام 2021) في آخر 18 شهرا، في هذه الظروف، هذا يشعرني بالمتعة". وأضاف: "التطلعات والرغبة تكمن في تقديم الأفضل، ولدينا رغبة كبيرة في الثأر".
وبانتظار أن يصدر القرار بإقالته على الأرجح، فإن بوكيتينو يملك أربع مباريات ليكتب نهاية إيجابية لهذا الموسم الصعب.
ويخوض مرسيليا، الوصيف، مباراة صعبة ضد ليون، الذي لم يفقد الأمل في احتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية، إذ يملك 52 نقطة في المركز الثامن.
يذكر أن مرسيليا يخوض، مساء الخميس، مباراة ذهاب نصف النهائي من مسابقة كونفرنس ليغ ضد فينورد روتردام الهولندي.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة