مجتمع
المعابر الحدودية .. آخر مستجدات وضع العمال
18/06/2022 - 10:46
يونس أباعلي
وكشف شكيب مروان، الكاتب العام لنقابة العمال والعاملات المرخص لهم قانونيا العمل في سبتة ومليلية المحتلتين، أن أعدادا من هذه الفئة مازالت لم تحصل بعد على تأشيراتها، إذ قدّر الذين تمكنوا من استخراج التأشيرة بأزيد من 30 شخصا، بالنسبة لسبتة، وحوالي 20 في مليلية.
وقال، ضمن تصريح لـSNRTnews، إن الوضع لم يتغير بالنسبة للعمال والعاملات القانونيين، مشيرا إلى أن كثيرين يريدون ولوج المدينتين المحتلتين من أجل تسوية وضعياتهم مع مشغليهم ومع صندوق الضمان الاجتماعي الإسباني، أو صرف أموالهم.
واعتبارا من الثلاثاء 31 ماي تم تطبيق القرار الخاص بعبور العاملين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعدما تم فتح المعبرين في السابع عشر من ماي.
وكان سمح، في المرحلة الأولى، بالعبور فقط للمواطنين الحاملين لبطاقة الإقامة في سبتة ومليلية المحتلتين والأجانب المقيمين بالخارج المسموح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي وللمسافرين المتوفرين على تأشيرة "شنغن"، قبل أن يؤذن بالعبور للمقيمين بالمغرب العاملين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ابتداء من 31 ماي الجاري.
وقال شكيب، في تصريح سابق إن 140 فقط ظلوا يستفيدون من التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي الإسبانيين من طرف مشغليهم، سواء مشغلين ذاتيين أو المصانع والشركات التي كانوا يشتغلون فيها قبل إغلاق المعابر.
هذه التأشيرة التي يحصل عليها العامل أو العاملة صالحة ليوم واحد فقط، كما يشرح شكيب، وقبل دخوله المدينة المحتلة يجب أن يكون مشغله قد حدد موعدا له من قبل لكي تأخذ السلطات بصماته ويتسلم توصيلا يسمح له بالدخول والخروج بحرية.
أما الفئة العريضة من المعنيين، والذين يقدر عددهم بحوالي 2500 شخص، فوجدوا أنفسهم غير مصرحين في الضمان الاجتماعي الإسباني، لظروف عديدة، بسبب وفاة المشغل وآخرون تعرضوا للطرد التعسفي، مقابل آخرين تعرضت الشركات التي اشتغلوا بها للإفلاس، مقابل فئة تم تعويضها بيد عاملة أخرى.
وهناك حالات عمال وعاملات أحيلوا على التقاعد وبالتالي يتعين عليهم ولوج المدينة لتسوية وضعيتهم، شأنهم في ذلك شأن من تركوا أموالهم في بنوك سبتة ومليلية ويريدون سحبها، وآخرون يريدون التوصل بمستحقاتهم المالية بعد تعرضهم للطرد التعسفي، وهو جميعا يصطدمون بمشكل التأشيرة.

مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
سياسة