اقتصاد
المبادلات الخارجية .. انتعاش في ظل تصاعد الأسعار
05/07/2022 - 22:31
SNRTnewsمن المنتظر، حسب المندوبية السامية للتخطيط، أن يشهد حجم الصادرات و الواردات من السلع والخدمات زيادة تقدر ب6,9% و7,3% على التوالي، خلال الفصل الثاني من 2022.
وترجح المندوبية، في موجز الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من 2022 والتوقعات الخاصة بالفصل الثالث من 2022، أن تعرف قيمة صادرات السلع ارتفاعا بوتيرة أسرع تقدر بـ49,7% حسب التغير السنوي، بدلاً من 28,6% خلال نقس الفترة من السنة الفارطة.
وسيعكس هذا التنامي بالأساس، حسب المصدر ذاته، تحسنا ملموسا في صادرات الفوسفاط ومشتقاته، ولاسيما الأسمدة الطبيعية والكيميائية، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار العالمية لثنائي فوسفاط الأمونيوم والفوسفاط الخام بنسبة 61% و155% على التوالي.
وباستثناء الفوسفاط ومشتقاته، ستستفيد المبيعات الخارجية من تحسن صادرات قطاعي السيارات والطائرات، وبدرجة أقل، صادرات الصناعات الكهربائية والإلكترونية. كما ستعرف المبيعات الخارجية لصناعة النسيج والجلود، ولا سيما الملابس الجاهزة والأحذية، توجها نحو الارتفاع مستفيدة من انتعاش طلبات الشركات الأوروبية والمحلية.
ومن الراجح، نذكر المذكرة، أن تحقق قيمة الواردات تزايدا بوتيرة تقدر بـ48%، خلال نفس الفترة، بسبب الارتفاع المهم في الأسعار عند الاستيراد وخاصة أسعار المنتجات الطاقية، حيث ستعرف فاتورة الطاقة زيادة بأكثر من الضعف. وباستثناء واردات المواد الطاقية، ينتظر أن ترتفع مشتريات المنتجات شبه النهائية والمنتجات الخام، ولا سيما مشتريات الأمونياك والكبريت الخام والمواد البلاستيكية.
في المقابل، تؤكد المندوبية، أن مشتريات المنتجات الاستهلاكية النهائية ستشهد تباطؤا نسبيا، على إثر انخفاض مشتريات السيارات السياحية والأدوية والمواد الصيدلية الأخرى والأجهزة المنزلية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
إفريقيا
اقتصاد