مجتمع
اليوم العالمي للمعلم .. أستاذ السنة بالمغرب يكشف سر النجاح
05/10/2022 - 20:01
مراد كراخي | مراد ليكوتييقول الأستاذ بيلا، الذي يزاول مهنة التدريس بابتدائية سيدي عبد الكريم بالمديرية الإقليمية لسطات، إن اليوم العالمي للمعلم يعد مناسبة لإبراز دور هذه الفئة في مواكبة التطور الذي يعرفه العالم بهذا المجال من خلال اعتماد طرق تدريس حديثة أساسها التكنولوجيا.
وأوضح الأستاذ بيلا لـSNRTnews، أن مشروعه الذي نال بفضله جائزة أستاذ السنة، والمعنون بـ"قسمي بوابة نحو الإبداع والابتكار" ينبني أساسا على إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، من خلال تسخير التكنولوجيا في تطوير مهارات المتعلم، بشكل يمكّنه من مواجهة تحديات الحياة والاستجابة لمتطلبات المستقبل.
وتابع أن هذا المشروع يعتمد على إدماج العديد من الأنشطة في العملية التعليمية؛ مثل البرمجة، والروبوتيك، والواقع المعزز، مما ينمي عند المتعلمين مهارة البحث داخل وخارج القسم، إضافة إلى تنمية مهارات التواصل من خلال الانفتاح على مدارس وأشخاص من بلدان مختلفة للتواصل وتقاسم المعارف.
وأضاف أن هذا النمط التعليمي يقود المتعلم لاكتساب مهارات القرن 21 كنمط التفكير الناقد، والتعلّم التعاوني، والتواصل مع العالم، عبر دمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن.
وعن مشواره الدراسي، يقول الأستاذ بيلا، المزداد بالدارالبيضاء سنة 1991، إنه خريج المدرسة العمومية، فقد تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والتأهيلية بمؤسسات تعليمية عمومية بمدينة سطات، لينال شهادة البكالوريا سنة 2010، وشهادة الإجازة تخصص علوم التدبير سنة 2013، ثم ولج المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، قبل أن يعين بنيابة شيشاوة، لينتقل بعدها إلى مدرسة سيدي عبد الكريم بالمديرية الإقليمية لسطات منذ 2017.
وسبق للفائز بجائزة أستاذ السنة بالمغرب، عن صنف التعليم الابتدائي العمومي للموسم الدراسي 2021-2022، أن مثل المملكة في الملتقى الدولي لتبادل خبرات التعليم بسنغافورة سنة 2018.
وفي يومه العالمي، يبقى خير وصف لإبراز الدور المحوري للمعلم في بناء مستقبل الأمم هو الذي خصه به أمير الشعراء أحمد شوقي في مطلع قيدته الشهيرة :
قُـــم لِلـمُــعَـلِّـمِ وَفِّـــهِ التَـبـجـيـلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنـشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

مقالات ذات صلة
سياسة
مجتمع
مجتمع
مجتمع