اقتصاد
الفوسفاط والسيارات يحدان من توسيع الطاقة والقمح للعجز التجاري
01/11/2022 - 17:47
مصطفى أزوكاحبلغت صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته والسيارات أكثر من نصف مبيعات المغرب في الخارج في التسعة أشهر الأولى، ما ساهم في التخفيف من تدهور عجز الميزان التجاري، الذي تأثر أكثر بواردات المنتجات الطاقية التي تضاعفت في تلك الفترة.
يتجلى من التقرير الشهري الصادر اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري عن مكتب الصرف، أن عجز الميزان التجاري في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بلغ 234,4 مليار درهم، مقابل 152,8 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 53,3 في المائة
ويتضح من التقرير أن معدل تغطية الواردات بالصادرات في متم شنبر الماضي تراجع 57,6 في المائة، بعدما كان في حدود 60,2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي متم شنبر زادت الصادرات بنسبة 37,4 في المائة، لتصل إلى 317,8 مليار، بعدما كانت في حدود 231,3 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتواصل مبيعات من الفوسفاط ومشتقاته، دعم إجمالي الصادرات، فقد ارتفعت في متم غشت بنسبة 66,6 في المائة لتستقر في حدود 91,8 مليار درهم.
وفي التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بلغت صادرات قطاع السيارات 77,68 مليار درهم، مسجلة زيادة نسبة 34,9 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعة الغذائية بنسبة 20,8 في المائة في متم يوليوز، لتبلغ 61,3 مليار درهم.
ويستفاد من بيانات مكتب الصرف أن مبيعات النسيج والجلد، ارتفعت بنسبة 26,7 في المائة في المائة، لتستقر في حدود 33,3 مليار درهم في نهاية شتنبر الماضي.
وزادت صادرات الإلكترونيك والكهرباء بنسبة 34,3 في المائة في المائة، لتبلغ 13,2 ملايير درهم، بينما ارتفعت صادرات صناعة الطيران بنسبة 53,3 في المائة لتستقر في حدود 16,1 مليار درهم.
وارتفعت صادرات الصناعات الاستخراجية المعدنية بنسبة 19,3 في المائة، لتستقر في حدود 4,28 ملايير درهم، حسب بيانات مكتب الصرف.
وعند تناول الواردات في التسعة أشهر الأولي من العام الجاري، يتجلى أنها ارتفعت بنسبة 43,8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 552,3 مليار درهم.
وبلغت تلك الواردات ذلك المستوى بفعل المشتريات من المنتجات نصف المصنعة، التي زادت بنسبة 51,1 في المائة، لتصل إلى 127,3 مليار درهم.
ووصلت مشتريات منتجات التجهيز إلى 108,5 مليار درهم في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مسجلة زيادة بنسبة 19,4 في المائة.
وارتفعت فاتورة مشتريات منتجات الطاقة ب62,8 مليار درهم في متم شتنبر، لتستقر في حدود 114,7 بعدما كانت في حدود 51,9 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، زادت واردات المغرب من المواد الغذائية بنسبة 52,5 في المائة، لتصل 67,09 مليار درهم، وهو ارتفاع ساهمت فيه مشتريات القمح التي تضاعفت من عشرة ملايير درهم إلى أكثر من عشرين مليار درهم.
ويتجلى أن المنتجات المنتهية الصنع الموجهة للاستهلاك ارتفعت بنسبة 8,5 في المائة في متم يوليوز، لتصل إلي 99,2 مليار درهم، حسب مكتب الصرف.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
إفريقيا
اقتصاد