ألعاب القوى.. سباقات المسافات الطويلة قد تفصل عن البطولات الكبرى

تقام الألعاب الأولمبية الصيفية وبطولة العالم لألعاب القوى عادة في شهري يوليوز وغشت، لكن كو قال إن ارتفاع الحرارة يتسبب بشكل متزايد بمشكلات لرياضيي سباقات التحمل.

وقد عانى العديد من الرياضيين في أولمبياد طوكيو عام 2021 من الحرارة المرتفعة والرطوبة. ونقل المنظمون سباقات المشي وسباقي الماراثون على بعد 800 كيلومتر شمال طوكيو، إلى مدينة سابورو، بهدف التنافس في طقس أكثر برودة. لكن ذلك لم يتحقق، نظرا لموجة الطقس الحار التي واجهتها منطقة هوكايدو الشمالية.

وقال كو، عشية بطولة العالم لاختراق الضاحية (كروس كاونتري)، يوم السبت، 18 فبراير 2023، في أستراليا :"هذا سؤال في غاية الأهمية، لأننا نعيش الآن في عالم سريع التغير، ويؤثر تغير المناخ على أمور كثيرة نقوم بها"، وتابع: "أعتقد أنه يتعين علينا النظر بالروزنامة بشكل مختلف في السنوات المقبلة. لا أرى كيف سيتم حل أي من التحديات (الحرارة) في المستقبل المنظور".

وضرب مثالا عن تجارب ألعاب القوى الأمريكية قبل عدة سنوات في أوريغون، عندما أعيدت برمجة سباقي 5 آلاف متر و10 آلاف متر، نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة في يونيو إلى فترة أكثر اعتدالا، وتابع كو: "لذا أعتقد اننا سنمضي وقتا طويلا نفكر بشكل الروزنامة وربما... فصل بعض أصعب سباقات التحمل من بطولاتنا العالمية في أشهر الصيف".