رياضة
أكاديمية محمد السادس .. الإنجاز الملكي الذي يولد الإنجازات الكروية المغربية
20/05/2023 - 00:06
يونس الخراشيوكتب الاتحاد الدولي حينها يقول: "لا يتوقف الحديث أبدا عن أكاديمية أسباير القطرية ودورها في تقدم الرياضة في البلاد خاصة كرة القدم... لكن هل يعلم أحدكم أن هناك أكاديمية عربية أخرى مشهود لها بالكفاءة! تلك هي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في المغرب، والتي تُعد السر الأهم وراء بروز اللاعبين المغاربة في أوروبا خلال السنوات الماضية، والنتائج الملفتة للمنتخب في كأس العالم".
وأضاف "فيفا": "أقر ملك المغرب، محمد السادس، عددا من المشاريع لتنمية البلاد على مختلف الأصعدة في بداية الألفية الجديدة، وقد أصدر عام 2007 مرسوما ببناء وتأسيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بهدف اكتشاف المواهب في مختلف أنحاء المغرب ورعايتها وتطويرها وتسهيل انتقالها إلى الأندية الأوروبية فيما بعد".
وبالفعل، فمنذ إنشائها سنة 2009، تعمل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم على تفريخ عشرات اللاعبين، سنويا، ودمجهم في مختلف الأندية الوطنية الاحترافية، في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى الارتقاء بمجال التكوين الكروي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، حيث يشكل التكوين رافعة أساسية ولا محيد عنها لإنشاء اللاعبين، أضحت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومساحتها 18 هكتارا، والتي أنشئت بتعليمات ملكية سامية، مرجعا عالميا يحتذى به في تكوين الفئات الصغرى للاعبين، في إطار رياضة ودراسة، بحكم أنها تعتمد على أحدث مناهج التكوين الأكاديمي والاحترافي في تنشئة لاعبي كرة القدم من المستوى العالي.
ومنذ سنة 2009، نجحت أكاديمية محمد السادس في تكوين مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الحاليين، ساهموا، بشكل كبير، في تأهل المنتخب الوطني إلى مباراة نصف نهائي كأس العالم "مونديال قطر 2022"، على غرار عز الدين أوناحي، يوسف النصيري، نايف أكرد، وأيضا الحارس أحمد رضا التكناوتي.
وبينما برز في الأندية الوطنية المغربية، مجموعة من اللاعبين البارزين، ممن تلقوا تكوينهم الدراسي والكروي في أكاديمية محمد السادس، على غرار عبد الله حيمود، لاعب الوداد الرياضي، وحسن أقبوب، الذي اختار الانتقال إلى أحد أندية الدوري الأمريكي، ومحمد جواب، الذي انضم، أخيرا، إلى نادي رين الفرنسي، مستلهمين من نايف أكرد ويوسف النصيري وعزالدين أوناحي، فضلا عن رضى التاكناوتي، فقد برز المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في دورة الجزائر لأمم إفريقيا، وهو يبلغ النهائي، ب9 لاعبين من الأكاديمية؛ ما يمثل إنجازا داخل الإنجاز.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة