رياضة
رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يشيد بدور المغرب في الترشح الثلاثي للمونديال
25/05/2023 - 11:35
وكالة المغرب العربي للأنباءشكل ترشيح المغرب المشترك بمعية إسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030، الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مارس الماضي، حدثا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، ومحطة جديدة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة.
وفي حوار له مع وكالة المغرب العربي للأنباء، تحدث رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز، عن حظوظ هذا الملف الثلاثي، والقيمة المضافة لترشح المغرب الذي راكم تجربة وخبرة في الترشيحات السابقة، وعناصر القوة التي تعزز فرص نجاح هذا الملف الثلاثي.
وردا على سؤال حول "ما الذي يمكن أن يقدمه المغرب لهذا العرض الثلاثي لنيل شرف تنظيم هذا الموعد الكروي العالمي؟"، قال المسؤول البرتغالي:"بداية لابد من الإشارة إلى أن هذا الترشيح يمثل خطوة تاريخية، لأنها ستكون المرة الأولى التي تتقدم فيها بلدان من مختلف القارات والاتحادات في إطار ترشيح مشترك. لكن هذا لم يكن ممكنا بفضل قربنا الجغرافي فحسب، وإنما أيضا، وقبل كل شيء، بسبب الروابط التاريخية، وأيضا الشغف الذي تتمتع به كرة القدم في البلدان الثلاثة"، مضيفا:"فهذا الترشيح هو مزيج من الثقافات والتأثير المتنوع، والتنظيم المميز، والبنى التحتية التي لدينا بالفعل، دون أن ننسى، كرم الضيافة وتقاليد الترحيب. لذلك لدينا ظروف فريدة لنكون قادرين على التطلع إلى تنظيم دورة 2030 لكأس العالم، أكبر مسابقة عالمية معروفة في المجال الرياضي".
وعند سؤاله :"هل تعتقد أن القرب الجغرافي للبلدان الجارة، وتجربة المغرب في تقديم ملف الترشيح للمونديال خلال دورات سابقة، وكذلك البنيات التحتية الرياضية المتقدمة لهذه البلدان، هي عوامل تعزز فرص ونجاح هذا الترشيح؟"، قال المسؤول البرتغالي:"لا شك أن المغرب على أبواب أوروبا، والأمر نفسه ينطبق على البرتغال وإسبانيا. فنحن الدول الأوروبية الأقرب إلى إفريقيا. وهذا التقارب، الذي أكرر، ليس جغرافيا فحسب، هو الذي سمح لنا بتقديم هذا الترشح. فتنظيم كأس العالم 2030 في إسبانيا والمغرب والبرتغال سيسمح بأن تلعب كرة القدم في وقت واحد على قارتين، وبمسافات أقصر من تلك التي ستقطعها العديد من الفرق، خلال كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وبالتالي، فهذا أمر مهم ليس فقط للفرق المشاركة، وإنما للجماهير أيضا. ثم كما قلت سابقا، لدينا بنى تحتية متميزة، ليس في الجانب الرياضي فحسب، بل أيضا في جميع المجالات الأخرى التي تتطلبها منافسة من هذا النوع، وقبل كل شيء، خبرة تنظيمية معترف بها في العالم بأسره".
وحين سئل رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميز:"في نظرك ما هي القيمة المضافة التي يمثلها الترشيح الثلاثي بين المغرب والبرتغال وإسبانيا؟"، قال:"البرتغال نظمت بطولة أوروبية، وإسبانيا نظمت كأس أوروبا وكأس العالم، والمغرب قيمة مضافة لهذا الترشيح لكون الترشيحات السابقة التي قدمها منحته خبرة فنية كبيرة يجب أن نقدرها وأن نستثمرها في عملية من هذا القبيل. وبالتالي فنحن أمام تكامل غني جدا يضعنا بوضوح كأفضل مرشح لاحتضان هذه التظاهرة العالمية، وليس لدي شك في ذلك".
وعندما طرح عليه سؤال :"كيف ترى فرص هذا الترشح الثلاثي في ضوء الترشيحات الأخرى التي تمتلك أيضا عناصر قوة تسمح لها بأن تكون ذات حظوظ؟"، جاء رده كالآتي:"في الواقع، نحن ما زلنا لم نعرف بعد، على وجه التأكيد، عدد الترشيحات التي سيتم تقديمها ومن هم هؤلاء المرشحون المفترضون. كل ما نعرفه حتى الآن هو أن هناك ترشيحان رسميان، ترشيحنا وترشيح أمريكا الجنوبية. وفي جميع الأحوال ليس نحن من يقع على عاتقنا مهمة إجراء مقارنات. سيكون الأمر متروكا لاتحادات كرة القدم التي تملك حق التصويت لتقييم مزايا كل ترشيح من الترشيحات. كل ما يمكن أن نقوله نحن هو أننا سوف نلتزم بتقديم أفضل عرض: ملف ذو قاعدة صلبة، متكامل، ومربح بالتأكيد".
وردا على سؤال:"هل يمكننا معرفة ما هو مخطط له لجعل هذا الترشيح الثلاثي أكثر قوة وفعالية؟"، قال المسؤول البرتغالي:"الموعد المحدد لتقديم الترشيحات هو شهر يوليوز القادم. وما يمكنني قوله في الوقت الحالي هو أن اتحاداتنا الكروية تعمل دون كلل حتى لا يشك أي أحد، لحظة التصويت، بأن ترشيحنا هو الخيار الأفضل لاستضافة كأس العالم 2030".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة