فيلم خمسة وخمسين 55 .. مشاركة في مهرجان البحر الأحمر وعروض جماهيرية مستهل 2023

اختار المخرج عبد الحي العراقي تسليط الضوء على الفترة السابقة لعودة الملك محمد الخامس من المنفى يوم 16 نونبر 1955، وما شهدته هذه المرحلة من توترات بين سلطات الحماية والمقاومة الوطنية بمختلف مكوناتها.  

وصورت أحداث الشريط، الذي حمل في البداية عنوان "أو ما لولو" قبل تغييره إلى "خمسة وخمسين 55"، بعدد من فضاءات مدينة فاس العتيقة، حيث يدور الفيلم حول القصة الرئيسية التي تتعرض لمرحلة ما قبل عودة الملك الراحل محمد الخامس، وبالموازاة معها تصور تلك العلاقة الغرامية التي تجمع بين المقاومة الشابة ابن مدينة فاس "عائشة" والمقاوم الشاب الريفي "يوسف"،

وتحضر في فيلم "خمسة وخمسين 55" بعض الجوانب الذاتية من حياة عبد الحي العراقي، وبشكل خاص مرحلة الطفولة التي عاش خلالها أجواء الفترة الحاسمة التي اختارها إطارا زمنيا عاما لشريطه السينمائي الجديد.

ويشارك في هذا الشريط مجموعة من الممثلين، من أبرزهم: الطفل أيمن الدريوي وأميمة بريد وطارق البخاري ومحمد نعيمان ومونية لمكيمل ونبيل عطيف ومجيدة بنكيران، دون إغفال الحضور الشرفي للفنانة الشعيبية العذراوي.

وينضاف فيلم "خمسة وخمسين 55"  الذي حظي بمنحة دعم المركز السينمائي المغربي، إلى مسار المخرج عبد الحي العراقي الذي قدم فيه أفلام "جناح الهوى" (2010) و"ريح البحر" (2007) و"منى صابر" (2001).