مجتمع
جمعويون يدعون إلى رفع التمييز والنظرة الدونية عن المطلقات
01/12/2023 - 17:49
عمر الوردي | حليمة عامرقدم المشاركون، في ندوة نظمت صباح اليوم الجمعة فاتح دجنبر بمدينة الدار البيضاء، نتائج مشروع يهدف إلى رفع التمييز والنظرة الدونية عن النساء المطلقات في وضعية صعبة، وتوعية المجتمع بالتحديات التي تواجههن في ظل الرفض المجتمعي لطلاقهن في بعض الأحياء.
واستعرض المشاركون في الندوة، التي نظمتها جمعية حقوق وعدالة بمعية سفارة مملكة النرويج بالمغرب، نتائج مشروع "إدماج النساء المغربيات المطلقات في وضعية صعبة"، الذي تم الاشتغال عليه لمدة ثلاث سنوات متتالية.
وفي هذا الصدد، عبر سفير مملكة النرويج بالمغرب، سيور لارسن، عن فخر السفارة بأن تكون شريكا في تمويل هذا المشروع، مشيدا بالنتائج التي تم التوصل إليها على مستويات متعددة، ومؤكدا نجاح المشروع في إلقاء الضوء على إشكالية ذات أهمية كبرى، وفتح النقاش حول هذه الفئة من المجتمع.
وأوضح لارسن، في تصريح لـSNRTnews، أن المشروع يهدف إلى مساعدة النساء في وضعيات صعبة والترافع من أجل تغيير التشريعات المتعلقة بهن.
من جانبها، أفادت أمال لمين، المشرفة على مشروع "إدماج النساء المغربيات المطلقات في وضعية صعبة"، بجمعية حقوق وعدالة، أن النساء المطلقات في المغرب، بغض النظر عن انتماءهن الاجتماعي، يواجهن التمييز من طرف المجتمع وأسرهن، اللاتي ترفض بأن تكون بناتهن مطلقات.
وأضافت أنه من أجل محاربة هذا النوع من العنف الذي تتعرض له النساء، تم العمل على التحسيس والتوعية، والدعم النفسي لهن، من خلال تقديم الدعم الطبي، فضلا عن القيام بالوساطة الاجتماعية بين هؤلاء النساء وأسرهن.
ومن ضمن النتائج التي تم التوصل إليها، وفقا للمصدر ذاته، إدماج 30 امرأة في سوق الشغل، ومواكبة 5 نساء قمن بخلق مشاريعهن الخاصة، لافتة إلى أن الجمعية عملت على إطلاق حملات توعوية بمواقع التواصل الاجتماعي من خلال "#جا_لوقت"، للتوعية بجميع أشكال العنف والتمييز الذي تتعرض له هذه النساء وأطفالهن.
كما نبهت إلى الجانب المتعلق بالتشريع، ذلك إلى أنه لا يمكن تغيير العقليات بدون تغيير القوانين.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
نمط الحياة