مجتمع
من الولادة القيصرية إلى السرطان .. إنجاز 14 بروتوكولا علاجيا
26/12/2023 - 13:52
SNRTnewsوبحسب بلاغ للجمعية المغربية للعلوم الطبية، تم إخراج البروتوكولات بعد عملها بمعية الجمعيات العلمية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي برئاسة الدكتور خالد لحلو، والهيئة الوطنية الطبيبات والأطباء.
وتم خلال فعاليات اللقاء التشاوري الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عرض نتائج العمل المشترك من أجل تصنيف عدد من التدخلات الطبية ضمن مصنف الأعمال الطبية المهنية، بالشكل الذي يضمن التعويض عن مصاريفها، ويخفف الثقل المادي للعلاجات عن المرضى ويضمن كذلك، في إطار تعميم التغطية الصحية، استرداد المؤسسات الاستشفائية للنفقات نظير الخدمات الطبية والصحية التي يتم تقديمها.
وأكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، بمناسبة هذا اللقاء، على أن كل المكونات الصحية منخرطة من كل المستويات والقطاعات من أجل إنجاح الورش الملكي الرائد في قطاع الصحة والمساهمة في تنزيله تنزيلا إيجابيا يتيح بلوغ الأهداف المتوخاة منه.
وأوضح، كما ذكر البلاغ، أن عملا كبيرا تم القيام به لأجل إخراج البروتوكولات الـ 14 إلى حيز الوجود، في انتظار استيفاء الخطوات النهائية المتعلقة بـ 28 بروتوكولا سترى النور هي الأخرى، مشددا على أهميتها في توحيد مسارات العلاج وتنظيمها، وإدراجها ضمن مسطرة التعويض عن المصاريف المرضية، بما يخفف الثقل المادي عن المرضى وعن الصناديق الاجتماعية كذلك، بتفادي هدر نفقات غير ضرورية، مبرزا أن هذه البروتوكولات هي مغربية صرفة.
من جهته، أكد الدكتور خالد لحلو، المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أن الأخيرة عملت على وضع استراتيجية للمصاحبة والمواكبة من موقعها إلى جانب باقي المتدخلين لتنزيل البروتوكولات العلاجية، التي من شأنها المساهمة في تنظيم الممارسة الطبية والحفاظ على جودتها وتحقيق النجاعة الصحية والمالية على حد سواء، مشددا على استمرارية العمل الذي تم القيام به مع الجمعية المغربية للعلوم الطبية والجمعيات العالمة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مشيدا في نفس الوقت بالمجهود الذي تم القيام به في إطار تصنيف عدد من التدخلات الطبية المشابهة وآثارها الإيجابية المتعددة.
وشهد هذا اللقاء تقديم عروض، همّت الإطار التشريعي والتنظيمي للعمل الذي تم القيام به والمسارات التي تم قدمها من أجل الوصول إلى الصيغة النهائية للبروتوكولات العلاجية، ونفس الأمر بالنسبة لما تم القيام به من أجل تصنيف وتسمية التدخلات الطبية، وهي الخطوة التي تندرج ضمن تطوير الممارسات الطبية الجيدة والتي تكرّس لعدالة صحية تقوم على المساواة.
وشارك في اللقاء عمداء كليات الطب والصيدلة لكل من الرباط، الدارالبيضاء، مراكش، وجدة، أكادير، طنجة، وكلية الطب محمد السادس بالدارالبيضاء، وكذا رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة البروفيسور محمد العدناوي، في حين تابع عن بعد اللقاء كل من عميد كلية الطب والصيدلة في فاس وعميدة كلية الطب والصيدلة في العيون.
وعرف اللقاء حضور المدراء العامون للمراكز الاستشفائية الجامعية لكل من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، ومراكش، وفاس، ووجدة، وطنجة، ومدراء مجموعة من المستشفيات الأخرى، فضلا عن رؤساء 46 جمعية من الجمعيات العلمية العالمة في المغرب الممثلة لمختلف التخصصات الطبية، التي تحمل عضوية المجلس الإداري للجمعية المغربية للعلوم الطبية، ورئيس هيئة أطباء الأسنان ونائبه، ومجموعة من المسؤولين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
عالم
مجتمع