أخنوش يبدي انزعاجه من تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

لم يتردد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في التعبير، بمجلس المستشارين يوم الخمبس 9 ماي 2024، عن انزعاجه من مضمون رأي المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، الصادر أمس الأربعاء، إذ تساءل عن الظرفية التي أتى بهذا الرأي الذي قدّم أرقاما أكد رئيس المجلس، رضا الشامي، أنها مقلقة.

وبحسب رأي المجلس، يوجد مليون ونصف شاب وشابة، بين 15 سنة و24 سنة، ليسوا تلاميذ أو طلبة ولا متدربين في التكوين المهني، أي في وضعية بطالة لأسباب عديدة. ويرتفع هذا الرقم إلى 4,3 مليون باحتساب الفئة العمرية بين 15 سنة و34 سنة.

وقال أخنوش تعليقا على هذا الرأي: "أتمنى أن تكون ظرفيته عادية ولا يلتقي مع عرض حصيلة الحكومة المرحلية، وإلا فإن الأمر سيطرح إشكالية مع المؤسسات الدستورية".

واستدرك بالقول "هذا هاجس نتقاسمه مع المجلس، لم يأت بجديد فقد تحدثنا عن هذه الفئة من الشباب (NEET) عندما كنا نعد برنامج 'مسار الثقة'، وعلى إشكاليتهم، وليس الجديد هو الحديث عنهم بل إيجاد الحلول".

وتابع "الحلول التي أتى بها المجلس غير مقنعة، ويصعب على الحكومة الاشتغال عليها وتطبيقها، ولكن يجب التذكير بأننا لم نكتف بالتشخيص، بل بإصلاح منظومة التعليم وتحقيق هدف تقليص الهدر المدرسي، ولكي نعمل على هذا نشتغل على النقل والإطعام المدرسي والداخليات والدعم المدرسي والأنشطة الموازية ومدارس التميز".

وفي هذا الإطار، أبرز أن الحكومة اشتغلت أيضا على مدارس "الفرصة الثانية" لكي يتمكن التلاميذ من تعلم الحرف.