مجتمع
التدريس الصريح.. دورة تكوينية لأساتذة مؤسسات الريادة
09/01/2024 - 17:04
مراد كراخي | فهد مرونويهدف هذا التكوين إلى تمكين الأستاذات والأساتذة المشاركين من المهارات والكفايات اللازمة لتنزيل مقاربة "التدريس الصريح" كمقاربة وقائية، وانسجاما واستكمالا لسابقتها المتعلقة بالتدريس وفق المستوى المناسب "TaRL" كمقاربة علاجية، ضمن المكونات الأربع لمشروع "مؤسسات الريادة".
وفي هذا الإطار، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن هذا المشروع يندرج في إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تعمل على رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلاميذ وأسرهم والأطر التربوية.
وأكد بنموسى، في تصريح لـSNRTnews، تسجيل ارتياح في صفوف الأساتذة الذين يخضعون للتكوين لهذه المنهجية الجديدة في التدريس، والتي تساعدهم في عملية التلقين.
وتابع الوزير أن هذه المنهجية الجديدة في التدريس يتم تطبيقها بـ628 مؤسسة تعليمية بكل جهات المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة تدريجيا في 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026؛ أما بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل.
ومن جانبها، قالت صفية الإفريقي، أستاذة التعليم الابتدائي إن منهجية التعليم الصريح أعطت نتائج إيجابية في عملية تلقين الدروس، مبرزة، لـSNRTnews، أن التلاميذ يتفاعلون بشكل أفضل مع هذه المنهجية.
وتقارب ورشات "التدريس الصريح"، الإطار العام للتدريس الفعال، والمبادئ الأساسية المؤطرة لهذه المقاربة، إلى جانب أدوات التعليم الصريح الخاصة بمواد الرياضيات والعربية والفرنسية، والموجهات العامة في بناء الدرس الصفي، فضلا عن المقاطع التعليمية المرتبطة بهذا النموذج.
وقد أثبت التعليم الصريح نجاعته من خلال التجارب الدولية، وكذا في إطار التجريب بالمغرب خلال بداية هذه السنة الدراسية. وتعمل الوزارة على تسريع هذه التجربة وتعميمها، ومواءمتها مع خصوصيات كل مؤسسة ومجالها ومحيطها والمستوى السوسيو اجتماعي للتلميذات والتلاميذ، مع الاهتمام بالمنحدرين منهم من الوسط القروي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
اقتصاد