مجتمع
أول "سكانير" في إفريقيا يكشف عن "كورنا" يبدأ العمل بالمغرب
29/12/2020 - 12:48
SNRTnewsحسب بلاغ للشركة، فإن النظام يعتبر حلا سريعا وآمنا ودقيقا للتصوير بالأشعة، في الحالات المستعجلة وتم تخصيصه لمحاربة "كورونا".
وفي هذا السياق، يقول الدكتور نصال بنراشد، مدير"UIH" في المنطقة: "لقد أنشأت UIH مؤخرا مركزاً لها في إفريقيا بالدار البيضاء بهدف دعم البحث العلمي في مجال الطب والمساهمة في تطوره في إفريقيا عبر تقديم الدعم التقني وتوفير حلول طبية حديثة. لقد تم إدخال هذا النظام، الأول لمحاربة وباء "كوفيد-19"، إلى المغرب بشراكة مع "PromedStore Imaging"، وهو يتكون من جهاز "سكانير" يضم 40 كاشفاً سريعا ودقيقا يمكّن من الحصول على دقة مكانية جد عالية.
كما يعد هذا النظام الأدقّ من نوعه في هذه الباقة من الأنظمة، وذلك بفضل التكنولوجيات التي أنشأتها "UIH".
وكشفت الشركة أنه، بفضل اعتماده على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا طبية عالية، يعد جهاز الكشف هذا، الذي طورته "UIH"، أداة لا غنى عنها لفرز المصابين بـ"كورونا"، وعزل الأشخاص الذين تعرضوا للعدوى عن البقية.
كما تستعمل نفس هذه التكنولوجيا للكشف عن وجود التهاب رئوي فيروسي وتقييم الإصابة على مستوى الرئتين وتتبّع المرضى المصابين بالفيروس.
وأوضح البروفيسور هيكل جعفر، أخصائي الأمراض المعدية والصحة العمومية في مصحة "دا فينشي" أنه في ظرف أربعة أشهر تقريبا مكنت هذه التكنولوجيا في كشف أكثر من 500 حالة إيجابية من بين 3 آلاف اختبار.
وأضاف أنه بفضل الحساب الآلي، لِنِسَب الإصابة حسب الشرائح وفصوص الرئة، تشكل هذه التكنولوجيا قيمة مضافة على مستوى تشخيص الحالات والتنبؤ بها على حد سواء.
وإضافة إلى فعالية وسرعة جهاز الكشف هذا وآنية نتائجه، فإنه، إلى حد الساعة، يعتبر أفضل أداة تضمن سلامة صحة فالفرق الطبية، حيث تحميهم من الإصابات والعدوى العرضية، وهو ما يشكل حسب هيكل، خطوة مهمة نحو الأمام فيما يتعلق بإدارة هذه الجائحة.
يُشار إلى أن مصحة "دا فنشي" من بين المؤسسات الخاصة الموكول إليها بالتكفل بمرضى "كوفيد-19" في المغرب.
وحسب بلاغ الشركة، يعد الازدحام الكبير للمرضى في مختلف المنشآت الصحية من أبرز العوامل التي تهدد للطاقم الطبي الذي يجد أفراده أنفسهم في مقدمة الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس. وبفضل الكاميرا الذكية التي تتوفر عليها هذه التقنية، فإنها تسمح بإنجاز الاختبارات بشكل آلي وسريع مع توفير بيئة آمنة للمرضى، مما يعزز دقة عمليات التشخيص التي ينجزها الأطباء في مرحلة مبكرة من الإصابة، وهو ما يجعل هذا الحل يساهم في تقليص مدة التواجد مع المرضى والاتصال بهم بشكل كبير مما يوفر الحماية للمرضى المحتملين والأطباء في نفس الوقت.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
مجتمع
مجتمع