اقتصاد
الأسعار والتقاعد والأمطار والشغل .. إليكم رؤية أخنوش
19/01/2022 - 23:49
SNRTnewsغير أن تلك الملفات لم تخف، في الحوار الذي أجرته القناة الأولى والقناة الثانية، مساء اليوم الأربعاء، مع أخنوش، بعد مائة يوم علي تنصيب الحكومة، الوضعية الحالية المتسمة بتأخر التساقطات المطرية، بما له من تداعيات على القطاع الزراعي ومخزون المياه.
الأسعار
كانت الأسعار حاضرة منذ البداية عند التطرق للشق الاقتصادي والاجتماعي في عمل الحكومة، حيث قال أخنوش إن التضخم في المغرب متحكم فيه، مؤكدا على أن هناك موادا أساسية أسعارها مستقرة، غير أن موادا أولية والبترول ترتفع أسعارها في السوق الدولية.
وأوضح أن بعض السلع انخفض العرض منها، ما انعكس على الأسعار، بسبب تعثر سلاسل التوريد في العالم، متمنيا أن يتم تجاوز هذا الوضع قريبا.
وشدد على دعم أسعار السكر وغاز البوتان والدقيق عبر صندوق المقاصة، حيث خصص مبلغ 17 مليار درهم في مشروع قانون مالية العام الحالي.
وذهب إلي أن القدرة الشرائية لم تمس، مؤكدا على أنه لا يمكن الحديث عن مبدأ إعادة النظر في صندوق المقاصة في الظروف الحالية.
الأمطار
أكد أخنوش على أن التساقطات ضعيفة، متمنيا الغيث، كي تكون السنة حسنة، مشددا على أنه لا يجب اختزال الفلاحة في الحبوب، معتبرا أن لا تخوف من زراعة الخضر والفواكه، لأنها تنجز في الأحواض السنوية.
وذهب إلي أن المشكل سيطرح على مستوى الحبوب والماشية، واعدا بالتدخل في الوقت المناسب.
وعند الحديث عن ندرة المياه، أكد على أن القطاع الفلاحي يستهلك 85 في المائة من المائة، مشيرا إلى المشاريع المدرجة في المخطط المائي، حيث شدد على تحلية مياه البحر.
الحماية الاجتماعية والصحة
ومن جهة أخرى، أفاد أخنوش، أن ورش الحماية الاجتماعية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، بدأت الحكومة في تنزيله، حيث يهم 11 مليون شخص.
وأوضح أن ورش الحماية الاجتماعية يستوجب عند التنزيل العديد من الترتيبات على مستوى المساهمات و الخدمات الموجهة للفئات المستهدفة.
وعند سؤاله حول تمويل هذا الورش، الذي سيبلغ 51 مليار في نهاية 2026، بمساهمة من الدولة في حدود 23 مليار درهم، أكد على أنه لن يكون هناك ضغط على مستوى التمويل.
وحول البنيات الصحية التي ستستجيب لتوسيع التغطية الصحية، أكد على أن اجتماعات عقدت مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزيرة الاقتصاد والمالية وزير التعليم العالي، من أجل ملاءمة التنظيم على مستوى الخدمات الصحية والموارد البشرية ورقمنة وزارة الصحة مع التحديات الجديدة.
الدولة الاجتماعية
أكد عند الحديث عن مفهوم الدولة الاجتماعية بأنها ليست جديدة، حيث خصها جلالة الملك محمد السادس، مشددا على أن تتجلى في الصحة وتكافؤ الفرص عبر التعليم والشغل.
وذهب إلي أن تجسيد الدولة الاجتماعية، تم عبر قانون مالية العام الحالي، حيث زات ميزانية الصحة والتعليم بتسعة ملايين درهم، وتخصيص 500 مليون درهم لذوي الاحتياجات الخاصة.
التقاعد
وعبر عن التزامه بألا تترك حكومته ملف إصلاح التقاعد للحكومة المقبلة، حيث تنكب وزارة الاقتصاد والمالية على هذا الملف، غير أنه شدد على أن الحكومة ستواجه مشكلة التقاعد رغم الصعوبات التي تواجهها.
الحوار الاجتماعي
وعد أخنوش بالاجتماع مع قيادات المركزيات النقابية في فبراير المقبل، من أجل التوجه نحو مأسسة الحوار الاجتماعي، مذكرا بالاتفاق الذي أبرم مع النقابات التعليمية.
التعليم
اعتبر عند إثار مسألة التعليم أن الإصلاح يبني على الأستاذ، معتبرا أن تحديد السن في ثلاثين عاما، يراد منه تحويل رسالة الأستاذ إلي مهنة، مشددا أن الاختيار صائب، حيث جاء بأناس لديهم تكوين جيد، مششدا على أن تحديد السن، ستواكبه إصلاحات أخري.
وأشار إلى أن ملف الأساتذة المتعاقدين، يمكن أن يعالج في إطار النظام الأساسي الموحد في التعليم.
أوراش
واعتبر أن مشروع أوراش الذي يراد منه توفير شغل مؤقت لحوالي 250 ألف شخص في العامين المقبلين، يتوخى إعطاء الإمكانيات للناس، في انتظار عودة الحركة الاقتصادية في المستقبل.
وأشار إلي تمكين المقاولات من متأخرات الضريبة على القيمة المضافة، والتي وصلت إلي 13 مليار درهم، حيث عبر عن التطلع إلي أن يساعد ذلك في إضفاء دينامية جديدة على الحياة الاقتصادية والشغل.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة