سياسة
الأصالة والمعاصرة يدعو الحكومة لفتح الحدود
26/01/2022 - 22:23
SNRTnewsدعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الحكومة إلى الانكباب الفوري على دراسة الجدوى من استمرار توقيف جميع الرحلات الدولية، والعمل على فتح المطارات والحدود في وجه الرحلات السياحية والتجارية والإنسانية.
شدد الحزب، خلال اجتماع مكتبه السياسي يوم الثلاثاء 25 يناير 2022، على ضرورة إعادة فتح الحدود لاستئناف النشاط السياحي، مؤكدا أن "المملكة راكمت تجربة هامة في مواجهة تطورات الفيروس، الشيء الذي سيمكن البلاد من إنعاش اقتصادها السياحي، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها هذا القطاع جراء قرار الإغلاق".
وفي السياق ذاته، طالب المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، الحكومة بمضاعفة جهودها لدعم جميع القطاعات المهنية المرتبطة باقتصاد السياحة، بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها مئات الأسر المشتغلة في المجالات المرتبطة بهذا القطاع.
من جهة أخرى، سجل المكتب السياسي، خلال الاجتماع المنعقد برئاسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، والمخصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، ودراسة القضايا التنظيمية والسياسية للحزب، (سجل) بقلق ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمملكة، مشيدا، في الوقت نفسه، بـ"التعاطي الإيجابي، وبحجم التعبئة القوية التي تقوم بها مختلف المؤسسات والسلطات ببلادنا لمواجهة تداعيات هذه الموجة الجديدة".
وفي هذا الصدد، حث المكتب السياسي كافة المواطنات والمواطنين على ضرورة الإقبال وبكثافة على أخذ جرعات التلقيح، لتحقيق المناعة الجماعية، "لاسيما وأن بلادنا قد بلغت نسب تلقيح عالية، واقتربت من المعدل الموصى به دوليا لتحقيق المناعة الجماعية، الأمر الذي سيسمح بالتخفيف من حدة التداعيات الاجتماعية والآثار الاقتصادية المكلفة".
وفي ما يتعلق بالقضايا ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، وقف الحزب، حسب البلاغ ذاته، على تدهور الأوضاع بالعالم القروي وتفاقم مشاكله، نتيجة تأخر التساقطات المطرية وما سببته من انهيار في أسعار الإنتاج الفلاحي من الفواكه والخضراوات والمواشي، مسجلا استمرار غلاء المواد الأولية والأسمدة والأعلاف.
ودعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الحكومة إلى "تخصيص برامج قصيرة الأمد ومستعجلة، بغاية التخفيف من حدة أزمة ومعاناة ساكنة العالم القروي حاليا، سواء في مجال دعم توفير الماء الصالح للشرب ومياه السقي، أو في مجال تقديم الدعم اللازم للفلاحين والفلاحة بشكل عام".
وفي ما يتعلق بالشأن الداخلي للحزب، قرر المكتب السياسي بالإجماع الدعوة لإحداث لجنة تحضيرية موسعة مكونة من البرلمانيات "حاليا وسابقا"، ووزيرات الحزب، منفتحة على سائر منتخبات الحزب وكافة مناضلاته، "لأجل الانكباب على إعادة بناء تصور وتنظيم جديدين للمرأة البامية، من شأنه أن يتجاوز اختلالات وأعطاب التنظيم السابق، ويطمح لأن يرقى لمستوى تطلعات قيادة وقواعد الحزب".
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
سياسة
سياسة