اقتصاد
الأمطار تنعش السدود.. هل من مزيد؟
09/01/2021 - 15:08
SNRTnewsوصل مخزون المياه في السدود بعد التساقطات المطرية التي عرفها المغرب إلى 38,8 في المائة، مقابل 49,3 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفيد بيانات وزارة التجهير واللوجستيك والنقل والماء أن مخزون المياه بلغ، إلى غاية أمس الجمعة 8 يناير، 6,05 مليار متر مكعب، مقابل 7,68 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان مخزون المياه في السدود في فاتح يناير الجاري في حدود 37 في المائة، أي 5,77 مليار متر، مقابل 49,2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصلت نسبة ملء السدود الواقعة بجهة سوس ماسة، التي تعاني من خصاص مائي كبير، إلى غاية صباح يوم الجمعة 8 يناير الجاري، 24.63 في المائة، مسجلة مخزونا مائيا يصل مجموعه إلى 179.93 مليون متر مكعب، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة عموما والجهة خصوصا.
غير أن التفاصيل تشير إلى خصاص كبير على مستوى بعض السدود الكبيرة في المنطقة مثل سد عبد المومن، الذي وصلت نسبة ملئه إلى 6,8 في المائة، مقابل 13,9 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وانتعشت بعض السدود الكبيرة، فقد بلغ منسوب المياه في سد الوحدة إلي غاية الجمعة الثامن من يناير 54,2 في المائة، مقابل 59,2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، ووصل منسوب المياه في سد المسيرة بسطات إلى 11,9 في المائة، بعدما كان في الثامن من دجنبر من العام الماضي في حدود 17,5 في المائة.
وسجل سد بين الويدان بإقليم أزيلال نسبة ملء في حدود 19,9 في المائة، بعدما كانت في نفس الفترة من العام الماضي في حدود 41,7 في المائة، وسد وادي المخازن بإقليم القنيطرة نسبة 90,5 في المائة، حيث يقترب من المستوى الذي بلغه في الثامن من دجنبر في العام الماضي، حين كان في حدود 96,4 في المائة.
وكانت مساهمة الأمطار ضعيفة في تغذية حقينة السدود في الموسم الأخير، حيث لم تتعد الواردات المائية نحو السدود 4,3 مليار متر مكعب.
ودفع ذلك عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى التأكيد في التاسع من نونبر الماضي، على أن الموسم الأخير كان رابع موسم منذ الثمانينات من القرن الماضي، يشهد ضعفا كبيرا للتساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة.
وتجلى ضعف التساقطات المطرية، في الموسم الماضي، بشكل متباين في العديد من الأحواض، التي وصلت إلي ناقص 67 في المائة بحوض أم الربيع، وناقص 59 في المائة بحوض تانسيفت، و50 في المائة بحوض اللوكوس، و47 في المائة بحوض أبي رقراق، وناقص 35 في المائة بسوس ماسة.
وكانت الوزارة أعلنت، بمناسبة عرض ميزانيتها للعام الجاري، أنه تم رصد 17,5 مليار درهم من أجل بناء سدود جديدة، في سياق متسم بضعف مخزون المياه في السدود بسبب ضعف التساقطات المطرية.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
الأنشطة الملكية