اقتصاد
الدارالبيضاء.. إعطاء الانطلاقة الرسمية للحافلات الجديدة
12/02/2021 - 12:59
SNRTnewsقام والي جهة الدار البيضاء سطات سعيد احميدوش، يوم الجمعة 12 فبراير 2021، مرفوقا بالوالي المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية خالد سفير ورئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" سعيد رفيق ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات مصطفى بكوري ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبد العزيز عماري ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء نجيب عمور ومنتخبين آخرين ومسؤولين بالإدارة الترابية، بإعطاء الانطلاقة الرسمية لتشغيل واستغلال حضيرة الحافلات الجديدة المكونة من 700 حافلة التي تم اقتناؤها في إطار عقد التدبير المفوض المبرم بين مؤسسة التعاون بين الجماعات "البيضاء" والشركة المفوض لها (شركة "ألزا").
وقد ناهزت القيمة الاجمالية لهذا الاستثمار 1,4 مليار درهم، وتم تمويله من طرف الدولة عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والشركة المفوض لها وكذا عبر مساهمات مالية تمت تعبئتها من طرف مجلسي جهة الدار البيضاء-سطات وجماعة الدار البيضاء، حسب بلاغ للولاية.
وحسب المصدر ذاته، سيتم العمل، ابتداء من يوم الاثنين 15 فبراير 2021، بدفعة أولية تضم 450 حافلة جديدة، بهدف تقوية العرض وجودة وسائل النقل الحضري وربط الجماعات التابعة للمؤسسة المذكورة بشبكة الحافلات، مع إعطاء الأولوية للأحياء والمناطق التي تعرف خصاصا كبيرا ولا سيما المناطق المستقبلة للساكنة في إطار عمليات إعادة الإسكان ضمن البرامج التي تتوخى القضاء على دور الصفيح و معالجة الدور الآيلة للسقوط.
وسيتم ربط الجماعات والأحياء المستفيدة لأول مرة من خدمة النقل عبر الحافلات، من خلال إحداث عشرة خطوط إضافية، كجماعات سيدي موسى المجذوب وسيدي موسى بن علي والشلالات وبن يخلف بعمالة المحمدية وسيدي حجاج وتيط مليل والمجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة ومدينة النصر (أولاد صالح) والخيايطة (أولاد عزوز) والزاوية والمنطقة الصناعية بإقليم النواصر، بالإضافة إلى أحياء السالمية 1 والسالمية 2 والمنطقة الصناعية لسيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
وستتم تقوية خدمة النقل عبر الحافلات الجديدة تدريجيا ليصل عدد هذه الحافلات 700 حافلة في أفق نهاية سنة 2021، وذلك ضمن شبكة مهيكلة للحافلات تتوخى التكامل والاندماج مع الوسائل الأخرى للتنقلات مثل الطرامواى والحافلات ذات الخدمة المرتفعة وكذا الاستجابة للحاجيات المتزايدة في هذا المجال مع إعطاء الأولوية للأحياء والمناطق التي تعرف خصاصا كبيرا، حسب المصدر ذاته.
مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد