رياضة
الرياضة المدرسية.. اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعات الرياضية
27/04/2021 - 00:34
وكالة المغرب العربي للأنباءويتعلق الأمر بممثلي الجامعات الرياضية الوطنية، بكل من صلاح الدين السمار، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، وبشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة وسلمى بناني، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، وإدريس الهيلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، وجواد عواطف، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية، ومولاي المامون بلعباس العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكانوي كياك، وخالد غلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار انفتاح الوزارة على مختلف الفاعلين والمتدخلين وتوسيع مجال شراكاتها وتمتين أواصر التعاون المشترك من خلال تسطير برامج استراتيجية ذات أهداف استشرافية من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية والوطنية.
وتروم هذه الاتفاقيات، تثمين التعاون للارتقاء بممارسة الرياضات المعنية بهذه الشراكات محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا، واكتشاف المتعلمات والمتعلمين الموهوبين، وذلك عبر تنظيم منافسات رياضية وفق برنامج محدد، فضلا عن تعميم ممارسة الرياضات المعنية ما أمكن بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
كما ستمكن هذه الاتفاقيات من إنجاز مشاريع مشتركة تهم تطوير الرياضة المدرسية والمدنية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التحكيم والتدريب والتدبير وفي مجالات أخرى، وأيضا الاستفادة من المرافق والفضاءات الرياضية والإدارية والتربوية المتوفرة لدى الأطراف المعنية شريطة التنسيق.
وأشار سعيد أمزازي، في كلمة بمناسبة مراسيم التوقيع على هذه الاتفاقيات، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تولي عناية خاصة بالرياضة المدرسية لوعيها التام بما لهذا القطاع من أهمية بالغة في تربية المتعلمات والمتعلمين وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفايات الرياضية وتعلم العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة من كل أنواع التطرف والعنف والانحراف.
وقال إن هذا الاهتمام يأتي عملا بالتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة التي عقدت بمدينة الصخيرات (24 و25 أكتوبر 2008)، والداعية للارتقاء بالممارسة الرياضية والرفع من مستواها وتحسين مردوديتها بغية خلق دينامية رياضية على صعيد جميع المؤسسات التعليمية، وعلى وجه الخصوص تطوير الرياضة المدرسية والجامعية، وترسيخ المبادئ والأسس والقيم الرياضية لدى الناشئة.
وأضاف أمزازي، أن هذه العناية الخاصة توجت، أيضا، من خلال المشروع رقم 11 للقانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي يعنى بالارتقاء بالرياضة المدرسية، حيث يجسد هذا المشروع توجه الوزارة ضمن المنظور الجديد للإصلاح والارتقاء بالرياضة المدرسية بتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية.
وأوضح أن شروط الممارسة تتمثل من خلال ثلاثة مداخل أساسية، إذ يشكل مشروع "رياضة ودراسة" أحد الأوراش المهمة التي انطلق العمل بها انسجاما مع الاتفاقية الإطار للشراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة، الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 17 شتنبر 2018، والمتعلقة بإحداث مسارات ومسالك "رياضة ودراسة"، والهادفة إلى تكوين المتعلمات والمتعلمين الموهوبين رياضيا، تكوينا مندمجا ومتوازنا يمكنهم من تطوير مهاراتهم الرياضية وتنمية مكتسباتهم المعرفية والعلمية من خلال المزاوجة بين التكوين الرياضي والتحصيل الدراسي.
وفي التوجه نفسه، يضيف الوزير، ودعما لتشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية بمختلف المستويات فقد عملت الوزارة على إحداث وإرساء المراكز الرياضية بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي، من جهة، بالإضافة إلى تعزيز أدوار الجمعية الرياضية المدرسية ومكانة الرياضة المدرسية كدعامة أساسية للرياضة الوطنية، ومشتلا حقيقيا للتنقيب عن المواهب وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية.
من جهة أخرى، أكد السيد سعيد أمزازي، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الملكية للرياضة المدرسية على كامل الاستعداد للتعاون الهادف لخدمة للرياضة المدرسية لكونها جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية الوطنية، و باعتبارها كذلك مجالا فسيحا ومشتلا خصبا يزخر بالمواهب.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
اقتصاد