مجتمع
المغرب ينشر نتائج التجارب السريرية للقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا"
29/01/2021 - 14:43
SNRTnewsأظهرت نتائج التجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية للقاحي سينوفارم وأسترازينيكا المنشورة على موقع لقاح كورونا، أن اللقاحين المعتمدين بالمملكة لا يشكلان أي خطر معد للجسم، ويساعدان على تحفيز الاستجابة المناعية الخاصة بجسم الإنسان. وفي ما يلي خلاصة النتائج المنشورة.
لقاح سينوفارم
لقاح Sinopharm/CNBG، هو لقاح لفيروس معطل تم الحصول عليه عن طريق زراعة سلالة من فيروس كورونا المستجد تم عزله من المرضى، ويتم امتصاصه من طرف 0,5 ملغ من هيدروكسيد الألمنيوم لكل جرعة من 0,5 مل.
أكدت نتائج التجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية للقاح سينوفام الصيني، ما توصلت إليه نتائج المرحلة ما قبل السريرية التي أجريت على خمسة أنواع من الحيوانات، والتي أظهرت أنه جد آمن، وله القدرة على إنتاج استجابة مناعية.
وشملت الدراسة "العشوائية" الخاضعة للرقابة، متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 17 و59 سنة، وعددهم 96 في المرحلة الأولى و224 متطوع في المرحلة الثانية.
ومن بين المتطوعين البالغ عددهم 320 شخصا، كان متوسط العمر هو 42,8 سنوات، وكانت نسبة الجنسين 1,6 من الإناث والذكور.
وفي ما يتعلق بالآثار الجانبية، فقد ظهرت في اليوم السابع عند 3 متطوعين بنسبة 12,5 في المائة، وعند خمسة متطوعين بنسبة 20,8 في المائة، وعند 4 متطوعين بـ16,7 في المائة، وعند 6 متطوعين بنسبة 25 في المائة، خلال المرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وبالنسبة للمرحلة الثانية، تلقى المتطوعون الجرعة المتوسطة من اللقاح في مرحلتين، امتدت المرحلة الأولى من اليوم 0 إلى اليوم 14، والمرحلة الثانية من اليوم 0 إلى اليوم 21، وبلغ عددهم 84 شخصا.
وتم تحديد في هذه المرحلة الآثار الجانبية التي ظهرت عند المشاركين، وتمثلت هذه الأعراض بـ 6 في المائة عند 5 أشخاص، و14,3 في المائة عند 4 أشخاص، و19 في المائة عند 16 شخصا، و17,9 في المائة عند 5 أشخاص، وكان الأثر الجانبي الأكثر شيوعا هو آلام في موضع الحقن، تليها الحمى ولم تسجل أي آثار جانبية خطيرة.
وفي نهاية المرحلتين الأولى والثانية، أظهر لقاح الفيروس المعطل المضاد لفيروس كورونا المستجد، نسبة ضعيفة من حيث الآثار الجانية، مقابل مناعة جيدة.
وأشارت معطيات الوزارة إلى أنه سيتم استكمال تقييم الفعالية والسلامة على المدى الطويل للقاح خلال المرحلة الثالثة من التجارب، والتي مازالت قيد التنفيذ في العديد من البلدان بما فيها المغرب.
لقاح أسترازينيكا
طورت جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة وأسترازينيكا لقاحا تجريبيا يعتمد على ناقل فيروسي غير تكاثري عن طريق استخدام فيروسات الشمبانزي الغدية، الذي يشفر البروتين السكري لفيروس كورونا.
وفي ما يتعلق بالتجارب السريرية، فقد شملت تجربة المرحلة الأولى والثانية 543 شخصا ممن تلقوا اللقاح تبعا للجدول اللقاحي المتبع من جرعتين، وأظهرت هذه الدراسة تحفيز الاستجابة الخلطية، والتي تتميز بأجسام مضادة لـ"جليكوبروتين سبايك" من نونوع IgG المبطلة للمفعول، وكذلك استجابة من نوع T IFNγ لدى معظم المتطوعين بعد الجرعة الأولى من اللقاح، وارتفاع الاستجابات المناعية الخلطية بعد الجرعة الثانية من اللقاح.
وكانت الاستجابة المناعية الخلطية لدى المتطوعين ممن تلقوا اللقاح مماثلة، مقارنة بتلك التي تم تجريبها في بلازما المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19.
كما كانت معظم الآثار الجانبية خفيفة، من قبيل ألم في موضع الحقن، قشعريرة، تعب، صداع الرأس، شعور بالضيق، غثيان.. وتظهر غالبا في غضون 4 إلى 5 أيام بعد تلقي التلقيح.
وتجرى في عدة بلدان، منذ شهر غشت 2020، تجارب المرحلة الثالثة، والتي تشمل 300 ألف شخص بالغ.
وقد تم إيقاف تجربة المرحلة الثالثة مؤقتا بعد أن ظهرت على أحد المتطوعين أعراض مطابقة لأعراض مرض التهاب النخاع الشوكي المستعرض، قبل أن يتبين أن هذا الأخير ليس له أي صلة باللقاح، وبالتالي تم استئناف التجارب في المملكة المتحدة في 5 أكتوبر 2020 وفي الولايات المتحدة الأمريكية في 23 أكتوبر 2020.
مقالات ذات صلة
الأنشطة الملكية
مجتمع
مجتمع