اقتصاد
اليزمي يقدم وصفته لصناعة سيارات مغربية كهربائية
17/02/2021 - 15:53
عبد الرحيم السموكنييرى رشيد اليزمي، الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب حول استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج بعد "كوفيد-19"، أمس الثلاثاء 16 فبراير، أن المغرب يتوفر على مجموعة من الامتيازات ليس فقط لإطلاق صناعته الخاصة بالسيارات الكهربائية، بل بكل ما يتعلق بتكنولوجيا تخزين الكهرباء، وبطاريات الليثيوم التي يمكن استعمالها في جميع العربات، سواء السيارات النفعية أو الشاحنات أو حتى مراكب الصيد.
بالنسبة للمخترع المغربي، الذي يرجع له الفضل في اختراع سالب بطارية الليثيوم بعد أبحاث قادها منذ ثمانيات القرن الماضي، فإن بإمكان المغرب أن يستثمر في الصناعة التحويلية لمادة الكوبالت، والتي يتوفر على احتياطي مهم منها، عوض بيعه خاما، وهي مادة رئيسية في صناعة بطاريات الليثيوم.
كما أن بإمكان المجمع الشريف للفوسفاط، حسب المتحدث، أن يلعب دورا رياديا في هذه الصناعة، على اعتبار احتياج بطاريات الليثيوم للملح الفوسفوري؛ إذ يرى أن دون مادة فوسفورية لا يمكن للبطارية أن تشتغل، ويضيف "باستطاعتنا أن نوفر المواد الأساسية لصناعة بطارية الليثيوم، إضافة إلى مادة الكاتود المستخرجة من الليثيوم والحديد الفوسفوري، وبإمكاننا أن نفتح باب الاستثمار لمغاربة العالم أيضا في مجال المناجم وصناعة مكونات بطاريات الليثيوم".
ووفق اليزمي، فإن المغرب قادر على صناعة وتصدير سيارات كهربائية إلى العالم بنسبة اندماج تصل إلى مائة في المائة.
وكشف اليزمي عن استعداده منح براءة اختراعه الأخير للمغرب، والمتعلق بشحن بطاريات الليثيوم أسرع ثلاث مرات من المعدل العالمي المسجل حاليا، الذي يوجد في حوزة العملاق العالمي لصناعة السيارات الكهربائية "تيسلا".
وحسب اليزمي، فإن الأربع سنوات الأخيرة شهدت تسابقا دوليا في مجال البحث العلمي المتعلق ببطاريات الليثيوم وتخزين الكهرباء، وأن دولا عديدة بدأت في تحيين قوانينها لتسهيل انتقال مرن نحو الطاقة الكهربائية، خاصة في التنقل والنقل بهدف التخلص من الوقود الاحفوري.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
تكنولوجيا
اقتصاد